العويشق: مشاورات الرياض أكدت الامتداد الاستراتيجي الخليجي ـ اليمني

الدكتور العويشق خلال أحد المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها إبان المشاورات اليمنية برعاية خليجية مطلع أبريل الحالي (الشرق الأوسط)
الدكتور العويشق خلال أحد المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها إبان المشاورات اليمنية برعاية خليجية مطلع أبريل الحالي (الشرق الأوسط)
TT

العويشق: مشاورات الرياض أكدت الامتداد الاستراتيجي الخليجي ـ اليمني

الدكتور العويشق خلال أحد المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها إبان المشاورات اليمنية برعاية خليجية مطلع أبريل الحالي (الشرق الأوسط)
الدكتور العويشق خلال أحد المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها إبان المشاورات اليمنية برعاية خليجية مطلع أبريل الحالي (الشرق الأوسط)

قال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن المشاورات اليمنية التي عُقدت في مقر الأمانة العامة في مارس (أذار) وحتى أبريل (نيسان) 2022 أكدت قناعة مشتركة بأن مجلس التعاون يمثل الامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لليمن، وأن مستقبل اليمن مرتبط أيضاً بمستقبل مجلس التعاون، وبتعزيز التكامل بين الجانبين.
وأضاف العويشق في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «طالما كانت هناك رغبة من الأشقاء اليمنيين في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية فإن المجلس على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية للاستجابة إلى مقترحات الأشقاء في البيان الختامي للمشاورات، وتوظيف هذه الشراكة للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، وتعزيز قدراته الاقتصادية، والمشاركة في إعادة إعمار وتنمية اليمن، والتكامل بين الجانبين في جميع المجالات».
وأوضح الأمين المساعد أن «الأولوية في الوقت الحاضر تتمثل في دعم اليمن للخروج من الأزمة واستعادة قدرات الشعب اليمني غير المحدودة على تحقيق تطلعاته في السلام والأمن والاستقرار واللحاق بأشقائه في دول المجلس في تحقيق أعلى مستويات النمو والرخاء».
وقال العويشق إن مجلس التعاون على استعداد للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتحقيق الاستفادة القصوى من القرارات التي تم اتخاذها في إطار مجلس التعاون لتعزيز آليات التنسيق والتعاون بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، بما في ذلك اتفاق صنعاء لعام 2002، وتوصيات اللجنة اليمنية - الخليجية المشتركة، التي تعمل منذ عام 2006 على تحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية والمساهمة في تلبيتها.
وتابع بأن «مجلس التعاون مستعد كذلك للاستجابة لطلب مشاورات الرياض بتكثيف التعاون في مجالي التعليم والصحة لتجاوز التحديات التي تفاقمت منذ بدء الحرب في اليمن».
وذكّر العويشق بأن قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في ديسمبر (كانون الأول) 2001 يشكل اللبنة الأولى في الشراكة الاستراتيجية بين منظومة مجلس التعاون واليمن. أشار ذلك القرار إلى الدور المهم الذي تضطلع به الجمهورية اليمنية في الجزيرة العربية في المسئوليات التي تتعامل معها في إطار أمن واستقرار ونمو الجزيرة العربية، ورغبة الجانبين في «توثيق عرى التعاون والتنسيق الأخوي في إطار العمل الجماعي لمجلس التعاون» و«تعزيز التطور والتنمية والرخاء الاجتماعي ويعزز الترابط بين شعوب دول الجزيرة العربية». وأعقب ذلك العديد من القرارات التي وجهت بوضع البرامج والآليات اللازمة لتحقيق اندماج اليمن في النسيج الخليجي.
وكان مجلس التعاون الشريك التجاري والاستثماري الأول لليمن قبل الأزمة بالإضافة إلى كونه شريكه الرئيسي سياسياً وأمنياً، ومن المؤكد أنه حال الوصول إلى حل سياسي فسيتم استئناف الجهود التكاملية التي يتطلبها ذلك الدور، والتي بدأت قبل بدء الأزمة.



الملك سلمان يأمر بتعديل اسم «الشؤون البلدية» إلى «البلديات والإسكان»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان يأمر بتعديل اسم «الشؤون البلدية» إلى «البلديات والإسكان»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، بتعديل اسم «وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان» ليكون «وزارة البلديات والإسكان».

وعدّ ماجد الحقيل، وزير البلديات والإسكان السعودي، هذا الأمر ضمن الخطوات المتجددة التي تعكس الالتزام بتطوير بيئة حضرية متطورة، بما يتواكب مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، ويرفع من مستوى الأداء العام للوزارة والجهات التابعة لها من الأمانات والبلديات، لتحقيق خطط التنمية الحضرية المستدامة، وتمكين البلديات من الإسهام في رفع جودة الحياة للمدن، وتطوير قطاع الإسكان لتقديم خدمات مبتكرة للمستفيدين.

وأوضح الحقيل أن قطاعَي البلديات والإسكان من القطاعات الرئيسية والأساسية للدولة، التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين؛ حيث أولت «رؤية 2030» اهتماماً خاصاً بهما ضمن خططها وبرامجها، مشيراً إلى أنّ الوزارة تعمل باستمرار على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب الدولية.

يشار إلى أن «وزارة الشؤون البلدية والقروية» أنشئت بأمر ملكي عام 1975، لتكون مسؤولة عن التخطيط العمراني للمدن، وتطوير المناطق البلدية والقروية، إضافة إلى مهام أخرى مثل إدارة الخدمات البلدية للحفاظ على نظافة وصحة البيئة.

وفي عام 2021، صدر أمر ملكي بضمّ «وزارة الإسكان» إلى «الشؤون البلدية والقروية»؛ لتصبح بذلك «الشؤون البلدية والقروية والإسكان»، وتكون منظومة متكاملة تسعى لمواصلة النجاحات، وتحقيق الطموحات التي تجعل البلاد في مصافّ الدول المتقدمة.

عاجل الجيش الإسرائيلي يطالب سكان غزة بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خان يونس قبل عملية كبيرة