إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

تعهد القضاء على مقر «الكردستاني» شمال غربي العراق

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا
TT

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا وتوسيع العمليات ضدها، كما هو الحال في العملية التي بدأت الاثنين ضد «حزب العمال الكردستاني» شمال غربي العراق.
وقال إردوغان، في كلمة أمام نواب حزبه في البرلمان أمس «إن عاجلاً أو آجلاً، سنسحق رأس التنظيم الإرهابي، (قاصداً وحدات حماية الشعب الكردية)، الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا».
وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية امتداداً في سوريا لـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي تتمركز قياداته في شمال العراق ويوجد أيضاً داخل أراضيها، ويخوض على مدى أكثر من 40 عاماً نزاعاً مسلحاً من أجل الحكم الذاتي لأكراد تركيا التي صنفته «تنظيماً إرهابياً»، وتقول إنهما يشكلان تهديداً لأمن البلاد القومي.
وأكد إردوغان أن تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهابيين» في شمال العراق وشمال سوريا «حتى القضاء نهائياً عليهم»، مشيراً إلى أن العملية العسكرية «مخلب القفل» التي أطلقها جيشه شمال غربي العراق فجر الاثنين ستستمر «حتى القضاء على وجود العمال الكردستاني... وقريباً لن يكون هناك مكان يسمى قنديل»، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، الذي يعد مقر قيادات «حزب العمال الكردستاني».
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل ضابط ثان برتبة ملازم أول في العملية الدائرة في شمال العراق، بعدما قتل زميل له في انفجار عبوة ناسفة في أول أيام العملية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.