لهذه الأسباب... «الغذاء» السعودية تنصح بتحضير «السوبيا» منزلياً

ترتفع مبيعاته خلال شهر رمضان إلى 80 في المائة

يعتبر «السوبيا» مصدراً غنياً بالنشويات ويحتوي على كمية من الألياف الغذائية (واس)
يعتبر «السوبيا» مصدراً غنياً بالنشويات ويحتوي على كمية من الألياف الغذائية (واس)
TT

لهذه الأسباب... «الغذاء» السعودية تنصح بتحضير «السوبيا» منزلياً

يعتبر «السوبيا» مصدراً غنياً بالنشويات ويحتوي على كمية من الألياف الغذائية (واس)
يعتبر «السوبيا» مصدراً غنياً بالنشويات ويحتوي على كمية من الألياف الغذائية (واس)

نصحت «هيئة الغذاء والدواء» السعودية مستهلكي مشروب «السوبيا» بالتقليل من تناوله، وتحضيره في المنزل من أجل أن يكون أكثر صحة، وخفض نسبة السكر فيه، مبينةً أن ظروف إنتاجه وتعبئته من قبل الباعة المتجولين قد تفتقد للشروط الصحية.
وفي ردها على شائعة تتحدث عن أن «السوبيا» يضاف إليه ألوان صناعية قد تحتوي على الكحول «الإيثيلي»، ومليئة بالفطريات نتيجة تحضيرها وشرائها، أوضحت الهيئة أن النسبة الضئيلة من «الإيثانول» في هذا المشروب ناتجة عن تفاعلات كيميائية طبيعية.
https://twitter.com/Saudi_FDA/status/1516378578522312704?s=20&t=5_4rwRpvrJmSrW_h6LG9cg
وتشهد مبيعات «السوبيا» في أغلب المدن والمحافظات السعودية ارتفاعاً كبيراً في كل عام خلال شهر رمضان، حيث أكد أحمد هاشم، وهو مسؤول في أحد أكبر محلات بيعه بمدينة الرياض، أن المبيعات ترتفع خلال أيام الشهر الفضيل بنسبة تصل إلى 80 في المائة عن في الأيام العادية، مشيراً إلى أنها تتراوح بين 800 و 1000 علبة يومياً، وبقيمة 20 ريال للعبوة الواحدة، أغلبها من بعد صلاة العصر وحتى آذان المغرب، وهي، بحسب وصفه، الفترة «الذهبية» لمبيعات محلات «السوبيا»، والتي دائماً ما تعمل في هذه الفترة بأقصى طاقتها؛ لتلبية الطلب المتزايد.
وعزا هاشم، انتشار باعة «السوبيا» المتجولين في الطرقات، إلى سهولة إيجاد وتوفير مكونات المشروب وتحضيره في المنازل، وارتفاع استهلاكه في هذا الشهر، وكثرة الإقبال عليه، لافتاً إلى أن تكلفة تحضيره منخفضة جداً مقارنةً بسعر البيع، مما يجعله من أفضل أنواع التجارة المضمونة الربح في رمضان.

وعُرِف «السوبيا» في المناطق الغربية من السعودية، قبل أن تنتشر محلات بيعها في باقي المناطق، إذ يعتبر المشروب الشعبي الأول في شهر رمضان، بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظتي جدة والطائف وما جاورها، ويتم تحضيره من الشعير أو الزبيب أو من بقايا الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض، حيث يتم نقعه في الماء يوماً واحدة أو ليلة واحدة، ثم يتم تصفيته، وتحليته بالسكر، ويضيف إليه البعض القليل من القرفة أو الفراولة، كما يتم عرضه بألوان متعددة، وهي الأبيض، وهو لون الشعير والأحمر مضاف إليه نكهة الفراولة، والبني مضاف إليه التمر الهندي، وينصح بتناوله خلال يومين أو ثلاثة أيام من تحضيره حتى لا يفقد قيمته الغذائية بعد ذلك.
ويعتبر «السوبيا» مصدراً غنياً بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة، ويحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، بينما تصل السعرات الحرارية في كل كوب واحد منه إلى نحو 300 سعرة حرارية.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.