أصوات لبنانية تسجل حضوراً لافتاً في الإعلانات المصرية

يارا (حساب الفنانة على فيسبوك)
يارا (حساب الفنانة على فيسبوك)
TT

أصوات لبنانية تسجل حضوراً لافتاً في الإعلانات المصرية

يارا (حساب الفنانة على فيسبوك)
يارا (حساب الفنانة على فيسبوك)

سجلت الأصوات اللبنانية حضوراً لافتاً في الإعلانات المصرية بموسم شهر رمضان الحالي، إذ تشارك نحو خمسة أصوات لبنانية في الموسم، بعضها يظهر لأول مرة، على غرار وائل كفوري، ويارا، بالإضافة إلى تكرار ظهور كل من نوال الزغبي وإليسا وميريام فارس.
الظهور الأول للفنان وائل كفوري في الإعلانات المصرية، جاء بناءً على اتفاق مع أحد المنتجعات السكنية الجديدة، وقدم كفوري في الإعلان أغنية «في القلب مكانك»، وهي من كلمات أمير طعيمة، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع تميم، ومن إنتاج حمدي بدر؛ وظهر فيها كفوري وهو يشدو على المسرح، وهو ما تكرر كذلك مع الفنانة اللبنانية يارا، حين ظهرت لأول مرة في إعلان مصري لصالح منتجع سياحي روجت له بأغنية بعنوان «دقة قلبي» وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد عادل.

وائل كفوري (حساب الفنان على فيسبوك)

وعادت نوال الزغبي لساحة الإعلانات المصرية بعد فترة غياب طويلة، من خلال إعلان خيري لصالح مستشفى السرطان 57357. في أغنية «ألفين سلامة»، وهي من كلمات هاني عبد الكريم، وألحان محمد مدين، وتوزيع طارق عبد الجابر، وللعام الثاني على التوالي، تروج المستشفى للتبرع لها بالاتفاق مع فنانة لبنانية، إذ كانت حملة العام الماضي، مع الفنانة إليسا بتقديم أغنية «يا عم سلامتك».
واستكملت الفنانة ميريام فارس حملتها الدعائية لصالح إحدى المنتجعات السياحية الكبرى في مصر، بتقديم أغنية «لسه حالة حلوة» مع المطرب أبو، والفنان أحمد حاتم بعد أغنيتها الأولى العام الماضي بعنوان «حالة حلوة»، التي قدمتها مع الفنان آسر ياسين، والأغنية من ألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أحمد طارق يحيى.
من جهتها، اكتفت الفنانة إليسا العام الحالي، بالظهور في إعلان لصالح أحد المنتجعات السكينة، وقدمت أغنية «افرح» بمشاركة الفنان تامر حسني، والفنانة يسرا، والفنانة نيللي كريم، بجانب بعض الرياضيين.

إليسا (حسابها على فيسبوك)

ويرى الناقد الفني طه حافظ، أن «المعلنين يريدون الترويج لإعلاناتهم بأصوات جديدة ومختلفة لم تظهر من قبل، لإحداث التأثير المنشود، وهذا ما حدث مع الفنان وائل كفوري، الذي يعد مناسباً تماماً للمُنتج الإعلاني، الذي يروج له، فجماهيرية كفوري ومكانته تليق بالترويج لمنتجع سكني باهظ الثمن، بينما صوته وإطلالته لا تعد مناسبة للترويج لمشروع خيري». لافتاً إلى أن «نوال الزغبي لديها رصيد كبير مع الأغنيات المصرية يسمح لها بالظهور في أي إعلان مصري».
وعن مشاركة ميريام فارس في الإعلانات الرمضانية المصرية للعام الثاني على التوالي، يقول: «هذه النوعية من الإعلانات تليق بها، لا سيما أنها تعتمد بشكل كبير على الاستعراض والرقص في الإعلان، وليس على موهبتها الغنائية، عكس إعلان وائل كفوري الذي يعتمد على المقامات الصوتية والموسيقية التي تميزه عن غيره، وأرى أن إعلان العام الماضي، أفضل من الجديد، بسبب عدم تناغم وانسجام صوت ميريام فارس مع المطرب أبو».
ويرى حافظ، أن مشاركة الفنانة إليسا في أي إعلان، يزيد من نجاحه بفضل شعبيتها الكبيرة في مصر، وفي أرجاء الوطن العربي كـــافة: «يوجد فنانون لبنانيون يكفي مشاركتهم لإنجاح أي إعلان، على غرار إليسا، ونانسي عجرم، وراغب علامة، لامتلاكهم كاريزما خاصة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.