تعاون عسكري بحري بين دول الخليج وأميركا

مواجهة اعتداءات الحوثيين وتهريب الأسلحة ضمن الأولويات

القوة البحرية المشتركة التي يصل عددها الى 8 سفن تعد احدث رد عسكري اميركي على هجمات الحوثيين (أ.ب)

في توافق عسكري بحري جديد، أعلنت البحرية الأميركية تشكيل «قوة عسكرية» لمواجهة التهديدات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وذلك لرفع مستوى الحماية لدول الخليج في تلك المنطقة.
جاء هذا الإعلان على لسان براد كوبر نائب الأميرال قائد الأسطول الأميركي الخامس، الذي صرّح للصحافيين، بأن القوة الجديدة ستعمل اعتباراً من يوم الأحد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، «وستستهدف أيضاً التصدي للاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى».
وأفاد كوبر بأن هذه القوة تضم مشاركين «متعددي الجنسيات»، وستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن. وأوضح المسؤول العسكري أن عدد سفن القوة يتراوح بين اثنتين وثمانs، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، التي يقودها كوبر أيضاً ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.
وستكون ضمن أولويات القوة مواجهة اعتداءات الحوثيين وتهريب الأسلحة. وأشار كوبر إلى أن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين في الحصول على الأسلحة المهربة إليهم، مضيفاً: «سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم».
والشهر الماضي، أعلن الأسطول الخامس عن مخرجات الحوار واللقاءات الدفاعية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ اتفق المشاركون على تطوير «رؤية دفاعية مشتركة» في المنطقة، وذلك لـ«ردع التهديدات الجوية والبحرية»، التي تقف خلفها إيران والميليشيات التابعة لها.
... المزيد