أعلن أمس عن إقفال حقل الوفرة النفطي المشترك بين السعودية والكويت والواقع في الجزء البري من المنطقة المحايدة المقسومة بين البلدين، مدة أسبوعين، وتضاربت الأنباء عن سبب الإغلاق بين إجراء عمليات صيانة في الحقل أو لحل خلافات عالقة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن شركة «شيفرون» العربية، التي تدير حصة السعودية في المنطقة البرية، أوقفت ضخ النفط من الحقل إلى ميناء الزور المجاور حيث تتم عملية تصديره.
ووفقاً لمذكرة صادرة عن إدارة عمليات الوفرة المشتركة فإن الحقل أقفل لإخضاعه للصيانة الدورية. غير أن مصادر أكدت وجود خلافات وأن «شيفرون» سبق أن أبلغت شركاءها النفطيين في الكويت بالإغلاق لعدم توفر العمالة لديها بعد أن أقفلت الكويت ملف الشركة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
إلى ذلك، أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها اقتربت من تحقيق مستويات قياسية في 2014 بعد أن أنتجت 9.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام و11.3 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز.
بين الصيانة وحل الخلافات العالقة.. «الوفرة} النفطي متوقف عن العمل أسبوعين
إنتاج «أرامكو» قارب مستوى قياسيا في 2014
بين الصيانة وحل الخلافات العالقة.. «الوفرة} النفطي متوقف عن العمل أسبوعين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة