حكومة بنيت تخسر غالبيتها في الكنيست

انشقاق نائبة يمينية يعيد سيناريو «الانتخابات الخامسة »

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الزعيم الحالي للمعارضة بنيامين نتنياهو يلوح لمؤيديه خلال احتجاج مناهض للحكومة نظمه متظاهرون يمينيون إسرائيليون في القدس أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الزعيم الحالي للمعارضة بنيامين نتنياهو يلوح لمؤيديه خلال احتجاج مناهض للحكومة نظمه متظاهرون يمينيون إسرائيليون في القدس أمس (أ.ف.ب)
TT

حكومة بنيت تخسر غالبيتها في الكنيست

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الزعيم الحالي للمعارضة بنيامين نتنياهو يلوح لمؤيديه خلال احتجاج مناهض للحكومة نظمه متظاهرون يمينيون إسرائيليون في القدس أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الزعيم الحالي للمعارضة بنيامين نتنياهو يلوح لمؤيديه خلال احتجاج مناهض للحكومة نظمه متظاهرون يمينيون إسرائيليون في القدس أمس (أ.ف.ب)

خسرت الحكومة الإسرائيلية غالبيتها في الكنيست عقب استقالة النائبة عيديت سيلمان من حزب «يمينا» الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بنيت، وإعلانها الانتقال إلى المعارضة اليمينية، ما يعيد طرح سيناريو اتجاه البلاد إلى انتخابات خامسة في حال سقوط الحكومة الحالية.
وسارع بنيت إلى عقد سلسلة اجتماعات مع بقية النواب في حزبه، حتى يمنع انسحاباً آخر، خصوصاً بعدما سرت شائعات بأن النائب نير أوروباخ يمكن أن ينسحب أيضاً. كما عقد اجتماعات مع شركائه في الحكومة لمنع انسحاب أحد الأحزاب والتسبب بتفككها.
وبررت سيلمان استقالتها بأنها لم تعد تحتمل الانحراف عن مبادئ اليمين. وقالت: «حاولت تحقيق الوحدة، وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكني أرفض المشاركة في إلحاق أضرار بالهوية اليهودية لإسرائيل وشعب إسرائيل؛ فالهوية اليهودية لدولة إسرائيل هي جوهر وجودنا هنا، والمساس بذلك من دون أي اعتبار للجمهور الذي أمثله، والقيم التي أؤمن بها، بمثابة خط أحمر بالنسبة لي».
ووعدت سيلمان بأن تقنع نواباً آخرين بالانسحاب من الائتلاف و«العودة إلى معسكر اليمين، وتشكيل حكومة يمينية، يهودية صهيونية صرف، فأنا أعرف أنني لست الوحيدة في هذا السياق. يمكن تشكيل حكومة أخرى خلال ولاية (الكنيست) الحالية».
وباتت حكومة بنيت في وضع ضعيف. فلديها 60 مقعداً في «الكنيست» مقابل 60 معارضاً. وأي خروج عن الصف في أي قضية ربما يقود لسقوطها. ويضم الائتلاف الحكومي 8 أحزاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وكذلك مع الحركة الإسلامية.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.