زيلينسكي يدعو في حفل «غرامي» لدعم أوكرانيا «بأي طريقة ممكنة»

زيلينسكي يظهر في شريط مصور تم بثه خلال الحفل (رويترز)
زيلينسكي يظهر في شريط مصور تم بثه خلال الحفل (رويترز)
TT

زيلينسكي يدعو في حفل «غرامي» لدعم أوكرانيا «بأي طريقة ممكنة»

زيلينسكي يظهر في شريط مصور تم بثه خلال الحفل (رويترز)
زيلينسكي يظهر في شريط مصور تم بثه خلال الحفل (رويترز)

ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، في شريط مصور تم بثه في حفل توزيع جوائز «غرامي» الموسيقية في الولايات المتحدة، وناشد المشاهدين دعم الأوكرانيين «بأي طريقة ممكنة».
وقال زيلينسكي: «ما هو أكثر شيء معاكس للموسيقى؟ صمت المدن المدمرة والقتلى. املأوا الصمت بموسيقاكم. املأوها اليوم كي تحكوا قصتنا. ادعمونا بأي طريقة ممكنة. أي شيء ولكن ليس الصمت».
وأعرب الرئيس الأوكراني عن مخاوفه بأن هناك «المزيد من الأشياء المروعة» و«المزيد من الوفيات والانتهاكات» يمكن أن تظهر في المناطق الأوكرانية التي لا تزال تحت السيطرة الروسية. وقال: «لأن هذه هي طبيعة الجيش الروسي الذي دخل بلادنا. إنهم متوحشون لا يعرفون كيف يقومون بالأشياء بأي طريقة أخرى»، مشيرا إلى أنه يريد من كل أم لجندي روسي أن ترى جثث القتلى في بوتشا والمدن الأخرى.
https://twitter.com/ZackaryGreen20/status/1510801497386332162
وتساءل «ماذا فعلوا؟ لماذا قتلوا؟ ماذا فعل رجل كان يقود دراجته في الشارع؟».
وأثار المزيد من الأسئلة قائلا: «لماذا يتعرض مدنيون عاديون في مدينة عادية مسالمة للتعذيب حتى الموت؟ لماذا تم خنق النساء بعد اقتلاع أقراطهن من آذانهن؟ كيف يمكن اغتصاب النساء وقتلهن أمام أطفالهن؟ وأهينت أجسادهن حتى بعد وفاتهن؟ لماذا دهسوا أجسادهم بالدبابات؟ ماذا فعلت مدينة بوتشا الأوكرانية لروسيا؟».
وأثارت الصور التي ظهرت من مدينة بوتشا الصغيرة القريبة من كييف، والتي عثر بها على جثث لمدنيين في الشوارع بعد انسحاب روسيا، موجة من الغضب الدولي. وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية التي كانت تحتل المدينة حتى وقت قريب مسؤولة عن المجزرة. فيما تنفي موسكو ذلك.
وقال زيلينسكي أيضا إنه يتعين على المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي زيارة بوتشا ورؤية صورة لسياستهما الفاشلة مع روسيا. وتابع: «أدعو السيدة ميركل والسيد ساركوزي لزيارة بوتشا ومعرفة ما أدت إليه سياسة التنازلات على مدار 14 عاما».
يشار إلى أن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بحثت في عام 2008 قبول أوكرانيا في التحالف لكنها تراجعت بسبب روسيا.


مقالات ذات صلة

روسيا: قصف كييف يأتي رداً على هجوم بصواريخ أميركية

أوروبا رجال الإطفاء يظهرون في موقع تعرض لهجوم صاروخي روسي على كييف (أ.ب)

روسيا: قصف كييف يأتي رداً على هجوم بصواريخ أميركية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، خلال الليل، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق من الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الاستعدادات جارية لحفل تنصيب ترمب أمام مبنى الكابيتول في 12 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب في عهده الثاني: نسخة جديدة أم تكرار لولايته الأولى؟

يأمل كبار السياسيين بواشنطن في أن تكون إدارة دونالد ترمب الثانية مختلفة عن الأولى، وأن يسعى لتحقيق توازن في الحكم ومدّ غصن زيتون للديمقراطيين.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا أفراد من القوات العسكرية البولندية خلال العرض العسكري لإحياء ذكرى انتصار بولندا على الجيش الأحمر السوفياتي عام 1920 في وارسو 15 أغسطس 2023 (رويترز)

كيف تستعد بولندا لإعادة التسلح الأوروبي؟

بوصفها «أفضل طالب» في حلف الناتو، تحاول بولندا إشراك شركائها في مواجهة تحدي زيادة الإنفاق الدفاعي ومواجهة التهديد الروسي، حسب تقرير لصحيفة «لوفيغارو».

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا خلال إطلاق صاروخ «أتاكمز» الأميركي الصنع نحو مياه البحر الشرقي قبالة كوريا الجنوبية في 5 يوليو 2017 (رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأميركية مجدداً وتتوعد بالرد

قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن أوكرانيا شنت هجوماً على منطقة بيلغورود بـ6 صواريخ «أتاكمز» أميركية الصنع، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي (رويترز)

تقرير: مقتل هندي في حرب أوكرانيا يجدد التوترات بين نيودلهي وموسكو

سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على قضية الهنود الذين يقتلون خلال قتالهم مع الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.