منذ منتصف الأسبوع، بدأت إربين تخلو من الجنود الروس. معارك طاحنة كان يصل دويها لمسافة خمسة كيلومترات، أدت إلى خروج القوات الروسية من المدينة، قبل أن ينتقل القتال إلى زابوتشايا وبوتشا المجاورتين. انسحبت القوات مخلّفة وراءها دبابات مدمّرة، وجثث وضحايا من الجنود والمدنيين قضوا في عمليات القصف المتبادل.
رصدت «الشرق الأوسط» على أطراف الطريق المؤدية إلى إربين، كما في داخلها، عدداً من القذائف التي لم تنفجر، تُركت في مكانها بانتظار اختصاصيي إزالة المتفجرات. يمتدّ مشهد الحرب على كل شوارع إربين. فالمنازل والشوارع المدمّرة توحي بأن شيئاً لم يسلم من القصف. سيارات تعرضت للسحق من قبل الدبابات، وأخرى تعرضت لإطلاق النار.
...المزيد
الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة
الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة