قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس إن الولايات المتحدة تدعم قرار كندا بالاستئناف ضد قرار الإفراج عن رجل أدانته محكمة عسكرية أميركية بقتل جندي أميركي في أفغانستان. وقال جيف راتكه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده تتعاون مع السلطات الكندية، لكن يجب ألا يستنتج أحد من هذا أن استئناف كندا جاء بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وكان المعتقل السابق عمر خضر قد نقل عام 2013 من المعتقل العسكري الأميركي إلى كندا ليكمل قضاء فترة السجن المحكوم عليه بها. وكانت محكمة كندية أفرجت عن خضر الخميس بكفالة بعد أن رفضت قاضية محكمة ولاية ألبرتا للاستئناف اعتراضا من الحكومة يطالبها بإبقاء خضر في السجن أثناء عملية الاستئناف. وقالت القاضية إنه لا يوجد دليل على أن الإفراج عنه سيتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وأفرج أول من أمس بكفالة عن عمر خضر المواطن الكندي - الذي كان يوما أصغر سجين محتجز في اتهامات لها صلة بالإرهاب في خليج غوانتانامو من سجن بإقليم ألبرتا الكندي. ويأتي ذلك بينما يطعن على حكم محكمة عسكرية أميركية أدانته بالقتل. وحكم قاضٍ في محكمة بألبرتا بأنه يجوز الإفراج بكفالة عن خضر الذي اعتقل في أفغانستان عندما كان عمره 15 عاما وأقر بالذنب في ما يتعلق بقتل جندي أميركي. ورفض القاضي بذلك طعنا من الحكومة الكندية يطالب بإبقائه في الحبس. ونقل خضر، 28 عاما، إلى ألبرتا من سجنه في قاعدة خليج في كوبا عام 2012. وكان أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية يحاكم أمام محكمة مختصة بجرائم الحرب بسبب أفعال ارتكبها وهو قاصر. وأثارت قضية خضر انقساما بين الكنديين، فالحكومة تعارض إطلاق سراحه لكن جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية تقول إن خضر لم يحاكم وفقا للإجراءات القانونية الصحيحة. وتتضمن شروط الإفراج عنه بكفالة أن يرتدي خضر جهاز مراقبة إلكترونيا ويعيش مع محاميه في إدمونتون ويلتزم بحظر تجول ليلي وألا يتواصل مع أسرته إلا تحت المراقبة.
واشنطن تؤيد قرار كندا استئناف الإفراج عن معتقل سابق في غوانتانامو
عمر خضر قاتل جندي أميركي في أفغانستان أفرج عنه بكفالة
واشنطن تؤيد قرار كندا استئناف الإفراج عن معتقل سابق في غوانتانامو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة