أحداث {مهاباد} تشعل انتفاضة غضب في كردستان إيران

احتجاجات مستمرة إثر انتحار فتاة لتجنب اغتصابها

فريناز خسرواني
فريناز خسرواني
TT

أحداث {مهاباد} تشعل انتفاضة غضب في كردستان إيران

فريناز خسرواني
فريناز خسرواني

تتواصل الاحتجاجات الشعبية التي بدأت الخميس الماضي على خلفية انتحار فتاة كردية هربًا من محاولة اغتصابها في مدينة مهاباد بولاية أذربيجان الغربية في إيران ذات الأغلبية الكردية.
وحرق المئات من المتظاهرين الإيرانيين الفندق الذي لقيت الفتاة مصرعها فيه إثر سقوطها من الطابق الرابع لفندق «تارا»، بعد أن حاول ضابط اغتصابها، وفقا لما ذكره أهالي المدينة.
وردد المتظاهرون شعارات غاضبة ضد الحكومة الإيرانية.
ويقول عمر الخانزاده السكرتير العام لحزب كادحي كردستان (كوملة) لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتجاجات ضد النظام في إيران سوف تستمر رغم تهديدات جهاز الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني للنشطاء الكرد في كردستان إيران الذين يقودون حملات التضامن مع مهاباد التي شهدت موجة غضب تحولت إلى انتفاضة عارمة اتسعت رقعتها لتشمل غالبية المدن في شرق كردستان إيران، والتي على أثرها أعلنت الحكومة الإيرانية حالة الطوارئ في كثير من المدن الكردية المنتفضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.