أوكرانيا: استمرار القتال خارج كييف رغم مفاوضات «السلام»

صحافيون يتجولون بالقرب من منزل تعرض للقصف في كييف (أ.ب)
صحافيون يتجولون بالقرب من منزل تعرض للقصف في كييف (أ.ب)
TT

أوكرانيا: استمرار القتال خارج كييف رغم مفاوضات «السلام»

صحافيون يتجولون بالقرب من منزل تعرض للقصف في كييف (أ.ب)
صحافيون يتجولون بالقرب من منزل تعرض للقصف في كييف (أ.ب)

قال نائب حاكم كييف، ميكولا بوفوروزنيك، اليوم (الأربعاء)، إن دويّ القصف كان مسموعاً خارج كييف طوال الليل لكنّ العاصمة الأوكرانية نفسها لم تتعرض للقصف من القوات الروسية.
وقال بوفوروزنيك للتلفزيون الوطني: «مر الليل بهدوء نسبي مع سماع دويّ صفارات الإنذار وإطلاق النار من الاشتباكات في محيط المدينة لكن المدينة ذاتها لم تتعرض للقصف»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
كما تعرضت تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا لقصف «طوال الليل» كما أعلن حاكم المدينة رغم إعلان موسكو أمس (الثلاثاء)، أنها ستقلص نشاطها العسكري في هذه المنطقة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1508852737248747533
وأعلن فياتشيسلاف تشاوس على «تلغرام» أن «تشيرنيهيف تعرضت للقصف طوال الليل» بالمدفعية والطيران موضحاً أن بنى تحتية مدنية دُمرت وأن المدينة لا تزال من دون كهرباء أو ماء.
وكانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون يترقبون اليوم (الأربعاء)، «خفض الأنشطة العسكرية» في محيط كييف ومدينة كبيرة أخرى، والذي أعلنته موسكو في ختام مفاوضات السلام التي رأى فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤشرات «إيجابية».
ولا يزال الوضع صعباً جداً حول كييف، حيث يفر السكان من القرى الواقعة شرق العاصمة، حيث أكد السكان أن القوات الروسية تواصل احتلالها هناك.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.