13.2 مليار دولار قيمة منافسات القوائم الإلزامية للمحتوى المحلي السعودي

بلغ أثر القوائم الإلزامية في المحتوى المحلي الصناعي نحو 2.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
بلغ أثر القوائم الإلزامية في المحتوى المحلي الصناعي نحو 2.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
TT

13.2 مليار دولار قيمة منافسات القوائم الإلزامية للمحتوى المحلي السعودي

بلغ أثر القوائم الإلزامية في المحتوى المحلي الصناعي نحو 2.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)
بلغ أثر القوائم الإلزامية في المحتوى المحلي الصناعي نحو 2.3 مليار دولار (الشرق الأوسط)

كشفت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية، أن قيمة المنافسات التي تنطبق عليها القوائم الإلزامية في مختلف القطاعات بلغت 49.7 مليار ريال سعودي (13.2 مليار دولار).
وأعلنت الهيئة، اليوم (الأربعاء)، إصدار النسخة الأولى من القائمة الإلزامية للمنتجات الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه، وتضمنت 12 منتجاً تشمل كلوريدات الكالسيوم، وحمض الكبريت، وحمض الكلور، والجير الحي، وهيدروكسيد الكالسيوم، وهيدروكسيد الصوديوم، وحمض الفسفور، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والكلوريين، وحجر الجير، ورماد الصودا، وهيبوكلوريت الصوديوم.
وأشارت إلى أن هذه المنتجات حددت وأدرجت في القائمة بناءً على معايير معتمدة لديها وفي مقدمتها القدرة الإنتاجية للمصانع الوطنية، وعدد المصنعين لهذه المنتجات، وذلك بالتنسيق مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والمركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبد الرحمن السماري، أن إصدار القائمة الإلزامية للمنتجات الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه يأتي ضمن جهود الهيئة في تفعيل آليات تفضيل المحتوى المحلي في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، مبيناً الأثر المهمّ لآلية القائمة الإلزامية، حيث بلغت قيمة المنافسات التي تنطبق عليها القوائم الإلزامية في مختلف القطاعات 49.7 مليار ريال سعودي، فيما بلغ أثر هذه القوائم في المحتوى المحلي الصناعي 8.5 مليارات ريال سعودي، متوقعاً أن يصل حجم الإنفاق على المصانع الوطنية من خلال الالتزام بتلك القوائم إلى 18.5 مليار ريال.
وأضاف السماري أن المنتجات المدرجة في القائمة الإلزامية للمنتجات الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه تصنع محلياً في 126 مصنعاً، حيث ستلبّي هذه المصانع الطلب الحكومي، متوقّعاً أن يتجاوز الأثر المالي للقائمة 195 مليون ريال سعودي، حيث تتجاوز القيمة التقديرية للمشروعات المرتبطة بالقائمة قرابة 391 مليون ريال سعودي.
ودعت الهيئة، المصانع الوطنية المتخصصة في المنتجات الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه، إلى تقديم طلبات لإدراج منتجات جديدة في القائمة إلكترونياً، إذا كانت مطابقة للمعايير والمواصفات التي حددتها الهيئة، حيث تعمل على إصدار وتحديث القوائم بشكل دوري بناء على ما يستجد من منتجات يمكن إدراجها، إضافة إلى دراسة القطاعات المختلفة التي يمكن إصدار قوائم إلزامية لها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.