«القرين الثقافي» ينطلق في الكويت اليوم

شعار مهرجان «القرين الثقافي»
شعار مهرجان «القرين الثقافي»
TT

«القرين الثقافي» ينطلق في الكويت اليوم

شعار مهرجان «القرين الثقافي»
شعار مهرجان «القرين الثقافي»

تنطلق اليوم الاثنين الدورة الـ27 من «مهرجان القرين» الثقافي في الكويت، الذي يستمر تسعة أيام، ويتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية تقام في مختلف المناطق الكويتية، ومراكزها الثقافية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والأمين العام للمهرجان الدكتور عيسى الأنصاري إنّ المهرجان الذي يقام برعاية الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء سينطلق بتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2021. إضافة إلى تكريم الشيخة الدكتورة سعاد الصباح لاختيارها الشخصية العربية ليوم الشعر العالمي من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو).
وأفاد الأنصاري بأنّ المهرجان يمثل هذا العام «بواكير العودة إلى الحياة الطبيعية بعد انقطاع طويل بسبب الجائحة»، لا سيما أنّه انطلق قبل نحو ربع قرن ليقدم المشهد الثقافي الكويتي للمجتمع، معتبراً أنّه نافذة لكل ما هو جديد في عالم المعرفة والثقافة من خلال فعالياته التي تمر بالشعر والمسرح والفن التشكيلي والندوات الأدبية والتراثية ليقدم وجبة ثقافية دسمة للمجتمع بأكمله».
وبين الأنصاري أنّ المهرجان سيتضمن أيضاً مجموعة من ورش العمل تواكب التطور العلمي والثقافي مثل ورشة «صناعة المحتوى الرقمي» وندوة «الفن والأدب بحلته الجديدة»، مضيفاً أنّ هذه الفعاليات تهدف «تعزيز أدوات المعرفة والتواصل وتنمية الثقافة الرقمية في الدولة لما لها من أهمية كبيرة في مجالي الأدب الحديث والنشر الإلكتروني».
وأشار الأنصاري إلى أنّ من ضمن الفعاليات إقامة المعرض التشكيلي الشامل في مهرجان القرين بدورته الـ27 هذه والذي يشارك فيه نخبة من فناني وفنانات الفنون التشكيلية المختلفة، إضافة إلى أمسية موسيقية تراثية في «سوق المباركية» التراثي وعرض لمسرحية «الطابور السادس» الفائزة بأفضل عرض في مهرجان الكويت المسرحي الأخير.
وقال إنّ المهرجان سيشهد عدداً من معارض الإصدارات منها إصدارات المجلس والاحتفاء بمجلة «العربي» باعتبارها إحدى أهم المجلات الثقافية في الوطن العربي علاوة إلى فعاليات تقام في بيت السدو الكويتي ومتحف وقاعة الفن الحديث.
يذكر أنّ انطلاقة المهرجان ستكون على مسرح الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا في الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين ويختتم فعالياته في المسرح نفسه نهاية الشهر الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.