إسرائيل تضغط لإبقاء «الحرس» الإيراني إرهابياً

أعلنت عن «اختراق تقني هائل» ضد الصواريخ والمسيّرات

صورة أرشيفية لبعض قوات «الحرس الثوري» الإيراني (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبعض قوات «الحرس الثوري» الإيراني (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تضغط لإبقاء «الحرس» الإيراني إرهابياً

صورة أرشيفية لبعض قوات «الحرس الثوري» الإيراني (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبعض قوات «الحرس الثوري» الإيراني (أ.ف.ب)

جاهرت إسرائيل أمس بضغوطها على الإدارة الأميركية لوقف خطة لشطب «الحرس الثوري» الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية، وأصدر رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنيت، ووزير خارجيتها يائير لبيد، بياناً مشتركاً شديد اللهجة يوضحان فيه أنهما لا يصدقان أن واشنطن يمكن أن تقدم على قرار كهذا.
وقال البيان: «إن الحرس الثوري عبارة عن منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص، بمن فيهم مواطنون أميركيون. ويستحيل علينا التصديق بأن الولايات المتحدة ستلغي تعريفه كمنظمة إرهابية». وجاء في النص الكامل للتصريح أن «الحرس الثوري الإيراني هو (حزب الله) في لبنان، و(الجهاد الإسلامي) في غزة، والحوثيون في اليمن، والميليشيات في العراق».
من ناحية ثانية، أعلنت الصناعات الحربية في تل أبيب عن تقدم كبير في تطوير منظومة دفاعية تعمل بالليزر وأنه بموجب هذا البرنامج - الذي وُصف بأنه «اختراق تقني هائل» - سيتم تقصير فترة جاهزية المنظومة التي ستدخل المجال العملي في غضون 2 – 3 سنوات. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن وزيرها بيني غانتس وقع على مرسوم لاستكمال تطوير وإنتاج هذه المنظومة بحيث يبدأ العمل على تجربتها العملية في غضون سنة على اعتراض الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة عن بعد 10 كيلومترات. وأضافت أن كل ضربة لهذه المنظومة تكلف بضعة دولارات بينما تبلغ تكلفة كل صاروخ للقبة الحديدية 20 ألف دولار، فصاعداً».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.