مهرجان القاهرة السينمائي يكرم الراحلة فاتن حمامة

بعد إصدار طابع بريد يحمل صورة الفنانة الراحلة

فاتن حمامة
فاتن حمامة
TT

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم الراحلة فاتن حمامة

فاتن حمامة
فاتن حمامة

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم اسم الفنانة الراحلة فاتن حمامة في دورته المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد احتفاء محلي بإصدار طابع بريد تكريما للممثلة المصرية.
وتوفيت فاتن حمامة التي لقبت بسيدة الشاشة العربية في 17 يناير (كانون الثاني) 2015 عن 84 عاما. وفي الثاني من مارس (آذار) قالت الهيئة القومية للبريد المصري إنها ستصدر طابع بريد يحمل صورتها وتاريخي ميلادها ووفاتها وأنه سيطرح بسعر ثلاثة جنيهات (4.‏0 دولار).
وقال مهرجان القاهرة السينمائي اليوم الاثنين في بيان إن وزير الثقافة المصري عبد الواحد النبوي ناقش مع ماجدة واصف رئيسة المهرجان ترتيبات الدورة السابعة والثلاثين في نوفمبر المقبل «حيث سيتم تكريم اسم الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة لعطائها السينمائي والفني».
وتركت فاتن حمامة نحو 90 فيلما. وفي استفتاء حول أفضل مائة فيلم مصري بمناسبة مئوية السينما عام 1996 جاءت في المرتبة الأولى بأفلام منها «ابن النيل» و«المنزل رقم 13» و«صراع في الوادي» و«دعاء الكروان» و«الحرام» و«إمبراطورية ميم» و«أريد حلا».
وكرمت الفنانة الراحلة عن مشوارها الفني في كثير من المهرجانات ومنها المهرجان الدولي الأول لفيلم المرأة بالمغرب عام 2004. ومنحتها الجامعة الأميركية في بيروت عام 2013 شهادة الدكتوراه الفخرية. أما آخر تكريم لها فكان في عيد الفن المصري في 14 مارس 2014 حيث كرمها الرئيس المؤقت آنذاك عدلي منصور.
وقال البيان إن وزير الثقافة المصري شدد في لقائه برئيسة مهرجان القاهرة على أن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعتبر أحد أسلحة القوة الناعمة لمصر.. من خلال السينما».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.