غانتس يفرض اعتقالاً إدارياً على متطرف يهودي

TT

غانتس يفرض اعتقالاً إدارياً على متطرف يهودي

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبه بالمشاركة في اعتداء إرهابي على فلسطينيين وناشطين إسرائيليين من منظمة «حاخاميم من أجل حقوق الإنسان»، الذين حضروا إلى قرية بورين للتضامن مع الفلسطينيين في الشهر الماضي.
وحدد غانتس أمر الاعتقال الإداري بمدة شهرين، بغرض التحقيق معه والتفتيش عن بينات تتيح محاكمته. وقد لجأ الى هذه الطريقة، بعد أن زعمت النيابة العامة الإسرائيلية أنها لم تنجح في إعداد لائحة اتهام ضده. يذكر أن هذا المستوطن كان ضمن مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين نفذوا اعتداءً دامياً يوم 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقدموا خلاله على اقتلاع قرابة 300 شجرة زيتون في أراضي قرية دير شرف، غرب مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على أنصار سلام من رجال الدين اليهود أعضاء حركة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» الذين حضروا للتضامن مع أهالي قرية بورين جنوبي نابلس، وأصابوا ثمانية منهم بجروح.
واعتقل المستوطن المذكور لدى الشاباك (الاستخبارات العامة) منذ ثلاثة أسابيع، بعدما تم توثيق هجومه وقيامه بإحراق سيارات والاعتداء على الفلسطينيين والناشطين اليهود. وزعمت النيابة العامة أنها تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المستوطن، لكنها لم تفعل ذلك، لذلك قرر غانتس إصدار أمر اعتقال إداري ضده. المعروف أن الاعتقال الإداري هو إجراء يتم وفق أنظمة الانتداب البريطاني التي لم تتنازل عنها إسرائيل. وهي تستخدمه بالأساس ضد فلسطينيين، ممن لم تجد الاستخبارات أدلة تتيح محاكمتهم. وهو اعتقال جائر لأنه يزج في السجن أناساً بلا تهمة. ومن النادر أن يتم استخدام هذه الوسيلة ضد يهود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.