أوكرانيا تأمل أن تلتزم روسيا بوقف النار للسماح بإجلاء المدنيين

رجل يسير بدراجته في شارع تعرضت للتدمير عقب القصف في مدينة ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
رجل يسير بدراجته في شارع تعرضت للتدمير عقب القصف في مدينة ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
TT

أوكرانيا تأمل أن تلتزم روسيا بوقف النار للسماح بإجلاء المدنيين

رجل يسير بدراجته في شارع تعرضت للتدمير عقب القصف في مدينة ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
رجل يسير بدراجته في شارع تعرضت للتدمير عقب القصف في مدينة ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)

قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك إن عدداً من الممرات الإنسانية للخروج من البلدات والقرى الأوكرانية، ومنها ميناء ماريوبول الجنوبي المحاصر، سيتم فتحها اليوم (السبت) حتى يتمكن المدنيون من المغادرة، مضيفة أنها تأمل بالتزام روسيا بوقف إطلاق النار للسماح بحدوث ذلك.
وأضافت أن أوكرانيا تعتزم إجلاء سكان عدة بلدات وقرى في منطقتي كييف وسومي وبعض المناطق الأخرى التي تدور فيها المعارك.
وقالت فيريشوك في كلمة مصورة «آمل أن يمضي اليوم بشكل جيد وأن تفتح كل الطرق وفق الخطط وأن تفي روسيا بالتزاماتها بضمان نظام وقف إطلاق النار».
وخلال الأيام الماضية، لم يكتب النجاح مراراً للجهود المبذولة لتوفير ممر آمن لسكان ماريوبول.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1502390568541958148
وتتمركز القوات الروسية صباح اليوم (السبت) حول كييف و«تغلق» مدينة ماريوبول التي يعيش فيها آلاف السكان في ظروف قاسية بجنوب أوكرانيا التي تشهد عمليات قصف منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية صباح اليوم (السبت) أن صفارات الإنذار بحدوث قصف دوت في كل الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك في المدن الكبرى كييف وأوديسا ودنيبرو وخاركيف.

وقالت المنظمة غير الحكومية أطباء بلا حدود إن مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية المحاصرة منذ نحو 12 يوما وتتعرض لقصف روسي باستمرار، باتت في وضع «شبه ميؤوس منه». وأضافت أن «مئات الآلاف من الأشخاص» يقيمون فيها بلا مياه وبلا تدفئة، بينما تتحدث حصيلة رسمية عن سقوط 1582 قتيلا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.