مطعم كندي يغير تسمية طبق «بوتين» على قائمته

بسبب التشابه مع اسم مع الرئيس الروسي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

مطعم كندي يغير تسمية طبق «بوتين» على قائمته

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

غيّرت سلسلة مطاعم كندية على قائمتها للأطعمة تسمية طبق «بوتين» الشهير المصنوع من البطاطا المقلية المغطاة بالجبن والصلصة، بسبب التشابه مع اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا، على ما أعلنت السلسلة، أمس (الخميس).
وكان مطعم «فريت ألور» يطلق على نسخته من هذا الطبق الرائج في كندا اسم «فلاديمير»”، لكن بعد شكاوى من الزبائن، بدّلت السلسلة اسم الطبق ليصبح «ذي فولوديمير» نسبة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ما أفاد به صاحب السلسلة، يانيك دي غروته، «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأكّد دي غروته أنّ مالكي سلسلة «فري ألور» التي تدير أكثر من عشرة فروع في كيبيك وعدداً قليلاً من الفروع في فرنسا، غير مسيسين، ويعتمدون الفكاهة أسلوباً في تسمية الأطباق.
وأُضيف طبق «فلاديمير» إلى قائمة المطعم عند إعادة انتخاب بوتين رئيساً لروسيا عام 2012.
وقال دي غروته: «عندما عرف الناس أن بوتين يلقي قنابل (على أوكرانيا)، قررنا عندها إحداث تغييرات في القائمة».
وفي فرنسا، أفاد مطعم آخر يحمل اسم «لا ميزون دو لا بوتين» (دار البوتين) في بيان بأنّه تلقى «اتصالات تنطوي على إهانات وحتى تهديدات» من أشخاص ربطوا طبق المطعم الرئيسي خطأ بالرئيس الروسي.
كذلك غيّر مطعم «روي جوسيب» في دروموندفيل بمقاطعة كيبيك الذي يقول إنّه مبتكر طبق بوتين عام 1956. التوصيف الذي يعتمده عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّه «مخترع البطاطا المقلية والجبن».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.