بدأ وسطاء سوريون بالنشاط باسم قاعدة «حميميم» غرب سوريا، في دمشق ومناطق الحكومة لتوقيع عقود مع شباب للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. وتضم قائمة «المرشحين الجدد» نحو 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قد قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة ضمن ميليشيات «جمعية البستان» التي كانت تابعة لرامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، ثم جرى حلها، ومن «قوات الدفاع الوطني» التي أسهمت إيران في تأسيسها من اللجان الشعبية بدءاً من عام 2012 ثم تراجع دورها مع التدخل العسكري الروسي نهاية 2015 وتراجع العمليات العسكرية في السنتين الماضيتين بين قوات الحكومة والمعارضة.
ويصادف اليوم مرور سنتين على هدنة إدلب التي جرى توقيعها بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، وتثبيت خطوط التماس بين مناطق الحكومة من جهة، وأخرى تسيطر عليها فصائل مدعومة من أنقرة شمال سوريا وفي شمالها الغربي من جهة ثانية.
ونشط «أثرياء الحرب» في توزيع مسودات عقود على شباب، تتضمن عرض سبعة آلاف دولار أميركي لكل شخص لمدة سبعة أشهر للعمل في «حماية المنشآت» بأوكرانيا، ولكن بشرطين: الأول هو عدم الرجوع إلى سوريا خلال الأشهر السبعة، والآخر هو أن الحكومة السورية لا علاقة لها بهذه العقود.
إلى ذلك، أعلنت الاستخبارات الروسية أن قاعدة «التنف» التي تحتلها القوات الأميركية شرق سوريا، باتت «معسكراً لتدريب إرهابيي (داعش) قبل إرسالهم إلى دونباس شرق أوكرانيا لمؤازرة النازيين الجدد».
... المزيد
23 ألف سوري «جاهزون» للقتال في أوكرانيا
وسطاء بدمشق بدأوا في تجنيدهم لصالح موسكو
23 ألف سوري «جاهزون» للقتال في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة