ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم

باشاغا أدى اليمين رغم محاولات المنع... والدبيبة يتمسك بالبقاء

فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
TT

ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم

فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)

احتدمت «حرب الشرعية» في ليبيا مجدداً، أمس، بين حكومتين تتنازعان على السلطة؛ حكومة «الاستقرار» الجديدة، التي يرأسها فتحي باشاغا، والتي أدت اليمين القانونية أمام مجلس النواب، وحكومة «الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي جدد تمسكه بالبقاء في السلطة.
وأدى باشاغا وبعض وزرائه تباعاً اليمين الدستورية أمام الجلسة، التي عقدها مجلس النواب بعد أن تعطّلت لساعات، داخل مقره في مدينة طبرق (شرق).
وحمّل مجلس النواب، الذي دافع رئيسه عقيلة صالح مجدداً عن إجراءات التصويت لصالح حكومة باشاغا، حكومة الوحدة مسؤولية ترهيب وخطف بعض الوزراء، وطالبها بتسليم السلطة بشكل سلس وسلمي للحكومة الجديدة لتمارس مهام عملها.
واتهم باشاغا، حكومة غريمه الدبيبة، بإغلاق مفاجئ للمجال الجوي، بهدف منع وزرائه من المثول أمام مجلس النواب. وأدانت حكومته، أمس، إغلاق الطريق البري بهدف منع الوزراء من الوصول إلى طبرق، معتبرة أن هذا التصرف يشكل أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2020.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.