متحدث باسم جونسون يقول إنه يريد «إسقاط نظام بوتين» ثم يتراجع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال لقائهما في برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال لقائهما في برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

متحدث باسم جونسون يقول إنه يريد «إسقاط نظام بوتين» ثم يتراجع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال لقائهما في برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال لقائهما في برلين (أرشيفية - د.ب.أ)

قال متحدث باسم داونينغ ستريت، اليوم (الاثنين)، إنه يريد «إسقاط نظام بوتين» بالعقوبات المفروضة عليه رداً على غزو أوكرانيا، وذلك قبل أن يدحض السعي «لتغيير النظام»، مؤكداً أن الغاية هي «وضع حد» لروسيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون للصحافيين، بأن العقوبات البريطانية التي تستهدف الرئيس الروسي، ومنذ الاثنين، البنك المركزي الروسي «تهدف إلى إسقاط نظام بوتين».
ولدى سؤاله عن هذه التصريحات تراجع قائلاً: «نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. الواضح هنا هو الطريقة التي تسمح لنا بوضع حد لروسيا».
تأتي هذه التصريحات بعد تبادل شديد اللهجة بين موسكو ولندن. ووصف بوريس جونسون الأسبوع الماضي، فلاديمير بوتين، بأنه «ديكتاتور».

وأوضح الكرملين، الاثنين، أن تلويح فلاديمير بوتين بالتهديد النووي جاء رداً على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بشأن مواجهات محتملة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وكانت الوزيرة أعلنت الأحد: «إذا لم نوقف بوتين في أوكرانيا فسنرى دولاً أخرى مهددة، دول البلطيق وبولندا ومولدوفا، وهذا يمكن أن يؤدي الى نزاع مع الاطلسي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.