بدء المفاوضات الروسية - الأوكرانية في بيلاروسيا

من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا لقاعة المفاوضات (رويترز)
من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا لقاعة المفاوضات (رويترز)
TT

بدء المفاوضات الروسية - الأوكرانية في بيلاروسيا

من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا لقاعة المفاوضات (رويترز)
من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا لقاعة المفاوضات (رويترز)

بدأ الوفدان الروسي والأوكراني، اليوم (الاثنين)، أول محادثات بينهما منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بغزو أوكرانيا الأسبوع الماضي، كما أفادت وكالة الأنباء البيلاروسية (بلتا).
وقالت الوكالة، إن «روسيا وأوكرانيا تجريان أولى المحادثات».
وكانت الرئاسة الأوكرانية طلبت قبل بدء المحادثات، وقفاً فورياً لإطلاق النار وسحب القوات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497983596178595842
ووصل الوفد الأوكراني، صباح اليوم، إلى موقع إجراء المفاوضات مع روسيا، على ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، التي قالت، إن الوفد الأوكراني وصل إلى المنطقة الحدودية الأوكرانية - البيلاروسية للمشاركة في المفاوضات»، مؤكدة أن «المسألة الأساسية هي وقف فوري لإطلاق النار وسحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية».
وقالت الرئاسة الأوكرانية، إن الوفد يضم وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، ومستشار الرئيس ميخائيلو بودولياك، وآخرين.
بدوره، قال المفاوض الروسي ومستشار الكرملين فلاديمير مدينسكي في اليوم الخامس للغزو الروسي لأوكرانيا، إن موسكو تريد التوصل إلى «اتفاق» مع كييف.
وأوضح للتلفزيون الروسي «كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون... اتفقنا على التوصل إلى اتفاق، لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.