الجيش الروسي: قواتنا تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك جنوب أوكرانيا

صور أقمار صناعية تظهر القوات البرية الروسية لدى اقترابها من مدينة خيرسون الأوكرانية (أ.ف.ب)
صور أقمار صناعية تظهر القوات البرية الروسية لدى اقترابها من مدينة خيرسون الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الروسي: قواتنا تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك جنوب أوكرانيا

صور أقمار صناعية تظهر القوات البرية الروسية لدى اقترابها من مدينة خيرسون الأوكرانية (أ.ف.ب)
صور أقمار صناعية تظهر القوات البرية الروسية لدى اقترابها من مدينة خيرسون الأوكرانية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الروسي الأحد أنه يحاصر «بالكامل» مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا، في اليوم الرابع من غزوه هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله إن «خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتيْ خيرسون (290 ألف نسمة) وبيرديانسك (110 آلاف نسمة)».
وفي وقت سابق، قال مسؤول أوكراني إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
وأضاف الحاكم المحلي أوله سينغوبوف: «مركبات خفيفة للعدو الروسي اقتحمت خاركيف بما في ذلك وسط المدينة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497644660629684228
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا الساعة 20,00 بتوقيت غرينيتش لتبني مشروع قرار يُطالب بـ«دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد دورة خاصّة» غداً (الاثنين) تُخصّص للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت.
ونادرا ما يتمّ اللجوء إلى هذه الآليّة التي نصّت عليها نُظم الأمم المتحدة، علما بأنها لا تشمل إمكان لجوء أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن إلى حق النقض (فيتو).
والهدف من هذه «الدورة الاستثنائية للجمعية العامة» هو «جعل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفًا» حيال النزاع وحيال «انتهاك ميثاق الأمم المتحدة» وبالطبع إدانة الحرب كما قال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497603613820129281
وسيكون هذا الاجتماع الرابع لمجلس الأمن منذ الاثنين بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وإذا تمت الموافقة على مشروع القرار المقترح، فإن القاعدة الأممية نفسها تنص على أن «الدورة الاستثنائية» للجمعية العامة يجب أن تعقد في غضون 24 ساعة من تبنيه.
بعد فشل صدور قرار عن مجلس الأمن الجمعة، بسبب استخدام روسيا حق النقض ضده بصفتها عضوا دائما في المجلس، يُتوقّع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص مماثل لمناسبة انعقاد «دورتها الخاصة».
وتوقع دبلوماسيون في حديثهم لوكالة الصحافة الفرنسية أن يحصل النص على أغلبية تزيد عن مئة من أعضاء الأمم المتحدة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497618713213759493



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.