ترمب يشيد بـ«ذكاء» بوتين... ويصف قادة الغرب بـ«الأغبياء جداً»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمته خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمته خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو (رويترز)
TT

ترمب يشيد بـ«ذكاء» بوتين... ويصف قادة الغرب بـ«الأغبياء جداً»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمته خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمته خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو (رويترز)

أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بـ«الذكي»، بينما انتقد قادة الغرب الذين اعتبرهم «أغبياء جداً»، وذلك في خطاب ألقاه مساء السبت خلال التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأميركيين في أورلاندو بفلوريدا.

وقال ترمب: «المشكلة ليست أن بوتين ذكي، لأنه بالطبع ذكي»، مضيفاً «المشكلة الحقيقية هي أن قادتنا أغبياء جداً»، معتبراً أن «ضعف» خلفه الرئيس الديموقراطي جو بايدن، هو السبب في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف الرئيس السابق خطابه الذي استمر 86 دقيقة: «كما يفهم الجميع، لم تكن هذه الكارثة المروعة لتحدث أبدا لو لم يتم تزوير انتخاباتنا».

وترك ترمب الجمهور في حالة من عدم اليقين بشأن رغبته في مواجهة بايدن شخصيا للفوز بالرئاسة، لكنه لمح إلى ترشح محتمل في عام 2024 بقوله «فعلنا ذلك مرتين وسنفعل ذلك مرة أخرى»، مقدماً هزيمته في عام 2020 على أنها نصر.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.