وارسو وبراغ وصوفيا تغلق أجواءها أمام شركات الطيران الروسية

طائرة لشركة «آيروفلوت» الوطنية الروسية (رويترز)
طائرة لشركة «آيروفلوت» الوطنية الروسية (رويترز)
TT

وارسو وبراغ وصوفيا تغلق أجواءها أمام شركات الطيران الروسية

طائرة لشركة «آيروفلوت» الوطنية الروسية (رويترز)
طائرة لشركة «آيروفلوت» الوطنية الروسية (رويترز)

أعلنت كل من بولندا وتشيكيا وبلغاريا إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر على تويتر إن «الحظر سيطبق اعتبارا من منتصف الليل (23,00 بتوقيت غرينتش)» أمس الجمعة.
من جهته، قال وزير النقل التشيكي مارتن كوبكا على تويتر «اعتبارا من منتصف الليل، نوقِف حركة كل شركات الطيران الروسية في المجال الجوي التشيكي».
ودخل حظر مماثل حيز التنفيذ في بلغاريا أيضا عند منتصف الليل (22,00 بتوقيت غرينتش)، ردا على «تفاقم النزاع العسكري وتضامنا مع أوكرانيا». وبحسب بيان صادر عن وزارة النقل، فإن الطائرات الروسية «لم تعد تستطيع دخول المجال الجوي السيادي لبلغاريا، بما في ذلك فوق المياه الإقليمية».
كما أعلنت شركة «إل أوه تي» الوطنية البولندية تعليق رحلاتها إلى موسكو وسانت بطرسبرغ اعتبارا من بعد ظهر الجمعة.
ويأتي ذلك عقب قرار مماثل اتخذته بريطانيا الخميس ضد شركة «آيروفلوت» الوطنية الروسية. كما أعلن وزير النقل البريطاني غرانت شابس مساء الجمعة فرض حظر على الطائرات الروسية الخاصة بمفعول فوري.
وردت روسيا من جانبها بحظر تحليق كل الطائرات المرتبطة بالمملكة المتحدة فوق اراضيها، بما في ذلك رحلات الترانزيت.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.