فيما تتجه الأنظار إلى «معركة كييف» المرتقبة، في ضوء وصول القوات الروسية إلى أطرافها أمس، تدور تكهنات بشأن «القيادة الموالية» التي ستسعى موسكو إلى تنصيبها في عاصمة جارتها الغربية، في حال نجحت فعلاً في إسقاط حكم الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.
وكانت الحكومة البريطانية، في الواقع، هي أول من كشف، قبل شهر من دخول الدبابات الروسية الأراضي الأوكرانية، امتلاكها معلومات عن اتصالات بين أجهزة الاستخبارات الروسية وسياسيين ومسؤولين أوكرانيين سابقين تُطرح أسماؤهم كمرشحين لقيادة الحكم الجديد خلفاً لحكومة زيلينسكي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، «إن الحكومة الروسية تنظر في تنصيب قائد موالٍ لروسيا في كييف في إطار درسها هل تغزو أوكرانيا وتحتلها. النائب الأوكراني السابق يفين موراييف يتم النظر إليه كمرشح محتمل».
وتحدثت الوزارة عن محافظة «أجهزة الاستخبارات الروسية على روابط بعدد من السياسيين الأوكرانيين السابقين» بينهم سيرخي أربوزوف، وأندريه كليويف، وفلاديمير سيفكوفيتش، ومايكولا آذاروف. وسارع الكرملين إلى نفي صحة المزاعم البريطانية، كما نفاها بعض من ورد اسمه في القائمة. وبغضّ النظر عن الجدل حول القائمة البريطانية، فالواقع أن سقوط كييف لا يعني تلقائياً سقوط زيلينسكي، إذ يمكنه الانتقال إلى لفيف قرب الحدود البولندية، أو الانتقال إلى الخارج لقيادة «حكومة منفى». لكن كل ذلك لن يتضح، على الأرجح، قبل جلاء غبار «معركة كييف».
... المزيد
«القيادة الموالية» في كييف تعود إلى الواجهة خياراً لموسكو
قوامها سياسيون سابقون مرتبطون بالاستخبارات الروسية
«القيادة الموالية» في كييف تعود إلى الواجهة خياراً لموسكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة