الحوثيون يدعون للسلم في صنعاء.. ويكثفون هجماتهم في الجنوب

المقاومة تصمد في الضالع وتشدد الحصار على المتمردين في مطار عدن

رجال القبائل الموالية للرئيس هادي يحملون أسلحتهم في حالة تأهب لمواجهات مع الحوثيين في تعز أمس (إ.ب.أ)
رجال القبائل الموالية للرئيس هادي يحملون أسلحتهم في حالة تأهب لمواجهات مع الحوثيين في تعز أمس (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يدعون للسلم في صنعاء.. ويكثفون هجماتهم في الجنوب

رجال القبائل الموالية للرئيس هادي يحملون أسلحتهم في حالة تأهب لمواجهات مع الحوثيين في تعز أمس (إ.ب.أ)
رجال القبائل الموالية للرئيس هادي يحملون أسلحتهم في حالة تأهب لمواجهات مع الحوثيين في تعز أمس (إ.ب.أ)

أعلنت «اللجنة الثورية العليا» التي شكلها الحوثيون عقب اجتياحهم صنعاء, أمس, أن حركة «أنصار الله» الحوثية «مع الحل السياسي والحوار وإيقاف الحرب»، دون أن تورد المزيد من المعلومات.
وجاء هذا فيما واصلت ميليشيات الحوثيين استهداف المواطنين في الأحياء الشعبية وقتلهم وإلقاء جثثهم في الشوارع بعدن. واحتجزت ميليشيات الحوثيين أمس، في فندق عدن بخور مكسر أمس، أكثر من عشرة أشخاص من الكادر الطبي، وقرابة 15 طفلا، فيما رصدت المقاومة عمليات إعدام ميدانية لمواطنين معارضين لوجود الحوثيين داخل المباني السكنية، بذريعة دعمهم للمقاومة الشعبية.
من جانبها، كثفت المقاومة حصارها على مطار عدن الدولي، بعد اشتباكات عنيفة مع المتمردين. كذلك، قالت مصادر في المقاومة إن قوات التحالف قدمت دعما لوجيستيا وعسكريا للمقاومة في محافظة الضالع، عبر عملية إنزال مظلية للأسلحة. وما زالت الضالع تشهد مواجهات واشتباكات متواصلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.