تحسن الحالة الصحية للفنان سمير صبري

نقيب الممثلين يتوقع خروجه من المستشفى قريباً

الفنان سمير صبري
الفنان سمير صبري
TT

تحسن الحالة الصحية للفنان سمير صبري

الفنان سمير صبري
الفنان سمير صبري

أكد نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي، تحسن الحالة الصحية للفنان سمير صبري، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية أخيراً، دخل على أثرها المستشفى، وقال زكي إن «حالة صبري مستقرة، وهو الآن يوجد داخل غرفة عادية بالمستشفى»، وأضاف في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس: «أُطمئن كل جمهوره وأصدقاءه على حالته الصحية، بعد زيارتي له اليوم ضمن وفد فني على رأسهم ميرفت أمين وإلهام شاهين ودنيا سمير غانم ومنير مكرم»، موضحاً أنه «كان طبيعياً خلال الزيارة ويبادلهم الحكايات الساخرة، وأشار إلى أنه «يتوقع خروجه من المستشفى قريباً».
فيما قالت الفنانة إلهام شاهين، عبر مداخلة تلفزيونية أول من أمس، إن صبري يعاني من مشكلة في الصمام الميترالي، حيث سيجري قسطرة اليوم (الخميس)، لافتةً إلى أن «معنوياته مرتفعة، ويشعر بوجود الأصدقاء حوله». ووصفت شاهين سمير صبري بأنه «أجدع صديق» لأنه يمتلك رصيداً كبيراً من الإنسانيات مع زملائه.
ولفت صبري الأنظار إليه، عقب إطلالته في حفل افتتاح الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، خلال تقديمه الفنانة الكبيرة نيللي، التي منحها المهرجان «جائزة الهرم الذهبي» التقديرية عن إنجاز العمر، وتبادل الاثنان الحكايات الطريفة والكوميدية على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ووُصف ظهورهما بـ«المبهج».
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، احتفل سمير صبري بعيد ميلاده الـ85، وسط كوكبة من النجوم المصريين والعرب من بينهم نيللي، وجمال سليمان، وبشرى، وغيرهم.
ويحرص صبري خلال السنوات الأخيرة على حضور ندوته بمعرض الكتاب، ففي بداية شهر فبراير (شباط) الجاري، حضر صبري ندوته «فن العمر الجميل» والتي ظهر قبيل بدايتها على كرسي متحرك، موضحاً في تصريحات تلفزيونية وقتئذ أنه «يعاني من خشونة في الركبة اضطرته للجلوس على كرسي متحرك». وتحدث خلال الندوة عن كتابه الجديد «حكايات العمر كله»، والذي يتناول فيه مشواره الإعلامي على مدار نحو نصف قرن وأبرز الشخصيات التي عمل معها.
واحتفل صبري بإصدار الكتاب في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، عبر ندوة حضرها عدد كبير من نجوم الفن والشخصيات العامة من بينهم يسرا، وليلى علوي، وإلهام شاهين، ورانيا فريد شوقي، ونيللي، وعالم المصريات زاهي حواس، وأدارها الإعلامي مفيد فوزي.
ويتكون الكتاب من 300 صفحة، ويسرد فيه سمير صبري قصصاً، تعلن لأول مرة عن شخصيات تعامل معها في حياته من بينهم داليدا، وروجر مور، وإليزابيث تايلور، والسلطان قابوس، والشيخ زايد، ووردة، وصباح، ونادية لطفي، وسعاد حسني.
وعكس توقعات الكثيرين، لا يكشف الفنان المصري أسراراً أو حكايات خاصة عن حياته الشخصية أو حياة غيره من أصدقائه، إذ رفض الإفصاح عن أسماء الفنانات الثلاث اللاتي أحبهن وتمنى الزواج منهن.
وتخرّج سمير صبري المولود في مدينة الإسكندرية عام 1936 في «فيكتوريا كوليدج»، ويعد فناناً شاملاً، فهو ممثل ومطرب ومذيع، سبق له تقديم برنامج «ما يطلبه المستمعون» باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التلفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها «هذا المساء»، و«كان زمان»، و«النادي الدولي»، وشارك في تمثيل وبطولة نحو 216 عملاً درامياً، ومن بين أفلامه «جحيم تحت الماء - الجلسة سرية - علاقات مشبوهة - البحث عن فضيحة - التوت والنبوت»، كما شارك في عدة مسلسلات تلفزيونية، منها «ملكة في المنفى - حضرة المتهم أبي - نظرية الجوافة - وفلانتينو».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.