مقتل 5 إرهابيين ينتمون لـ«طالبان باكستان»

خلال تبادل لإطلاق النار قرب الحدود الأفغانية

جندي باكستاني يراقب الشريط الحدودي مع أفغانستان بمنطقة وزيرستان حيث تقع هجمات «طالبان» (رويترز)
جندي باكستاني يراقب الشريط الحدودي مع أفغانستان بمنطقة وزيرستان حيث تقع هجمات «طالبان» (رويترز)
TT

مقتل 5 إرهابيين ينتمون لـ«طالبان باكستان»

جندي باكستاني يراقب الشريط الحدودي مع أفغانستان بمنطقة وزيرستان حيث تقع هجمات «طالبان» (رويترز)
جندي باكستاني يراقب الشريط الحدودي مع أفغانستان بمنطقة وزيرستان حيث تقع هجمات «طالبان» (رويترز)

قتلت قوات الأمن الباكستانية خمسة إرهابيين، شمال غربي البلاد قرب الحدود الأفغانية، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار، حسبما أكد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى لـ«الشرق الأوسط». وأعلن مسؤول عسكري، أن «خمسة إرهابيين لقوا حتفهم وقتل جندي باكستاني خلال تبادل كثيف لإطلاق النار»، وذلك في أعقاب تنفيذ قوات الأمن عملية مداهمة تعتمد على معلومات استخباراتية في شمال وزيرستان. جاءت العملية التي أدت إلى تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، في إطار حملة تجري في هدوء ضد الجماعات الإرهابية والمتشددة في المناطق القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية. وأكد مسؤولون عسكريون باكستانيون، أنهم نجحوا في القضاء على جيوب مسلحة كانت حركة «طالبان الباكستانية» تنشئها في المناطق الحدودية. ومنذ عودة موجة الإرهاب في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، نفذ الجيش الباكستاني عشرات العمليات بقيادة الاستخبارات ضد الإرهابيين في هذه المناطق؛ ما أسقط الكثير من الإرهابيين قتلى في خضم ذلك. من جهته، يحرص الجيش الباكستاني على نشر قواته بكثافة في المنطقة، بما لا يسمح للجماعات الإرهابية بالحصول على موطئ قدم في البلدات والمدن الحدودية. وتبعاً للبيان الصادر عن إدارة شؤون الإعلام في الجيش، نفذت قوات الأمن عملية مكافحة للإرهاب في منطقة تردد وجود إرهابيين فيها. وتعرف الجيش على أربعة من الإرهابيين بالفعل، هم: حبيب نواز، ووحيد الله وعبد الرحمن ومحمد الله. كما عثرت القوات على أسلحة وذخائر مع الإرهابيين، بينها رشاشات نصف آلية وقنابل يدوية وكمية كبيرة من طلقات متعددة العيار. وأضافت الإدارة، أن «الإرهابيين الذين سقطوا قتلى متورطون في أنشطة إرهابية ضد قوات الأمن، بجانب تورطهم في أعمال قتل والخطف مقابل فدية». كما كشف الجيش عن هوية الجندي القتيل، وهو سيبوي شبير أحمد (28 عاماً)، من سكان كويتا. وذكر البيان، أن «أحمد قاتل ببسالة وألحق إصابات بالإرهابيين، أثناء القتال الكثيف».
واختتم الجيش البيان بالقول، إن الجيش الباكستاني عاقد العزم على القضاء على خطر الإرهاب، مضيفاً أن «مثل هذه التضحيات من جنودنا الشجعان تزيد عزيمتنا قوة». جدير بالذكر، أنه في وقت سابق من الأسبوع الحالي، لقي ستة إرهابيين ممن شاركوا في الهجمات الأخيرة ضد أفراد عسكريين في منطقة كيش في بلوشستان، مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة إنجيركان، بالقرب من منطقة بوليدا.
وعلى ما يبدو، يطل الإرهاب برأسه من جديد في كل من جنوب وشمال البلاد منذ سيطرة حركة «طالبان الأفغانية» على كابل.
ويبدو أن صعود الجماعات المتشددة في الدولة المجاورة قد شجع الجماعات المسلحة الباكستانية. في الشمال، تشن الجماعات التابعة لحركة «طالبان» هجمات إرهابية، في الوقت الذي يتولى الانفصاليون البلوش في الجنوب تنفيذ هجمات مشابهة. وعن هذا الأمر، أكد مسؤول عسكري كبير، أنه «نحن عازمون على هزيمة كلتا الجماعتين». جدير بالذكر، أن حركة «طالبان الباكستانية» تنطلق من البلدات والمدن الحدودية في أفغانستان، والتي تختبئ فيها، على ما يبدو. في المقابل، ينطلق الانفصاليون البلوش من الحدود الباكستانية - الإيرانية، حيث نقلوا عملياتهم في الفترة الأخيرة بعد إغلاق حركة «طالبان الأفغانية» معسكراتهم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».