مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ترفع مستهدفات الاستثمار الجماعي إلى 8 مليارات  

بحلول الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة  

عقدت المبادرة العالمية اجتماعها الوزاري الأول في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور وزير الزراعة الأميركي ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية (الشرق الأوسط)
عقدت المبادرة العالمية اجتماعها الوزاري الأول في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور وزير الزراعة الأميركي ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ترفع مستهدفات الاستثمار الجماعي إلى 8 مليارات  

عقدت المبادرة العالمية اجتماعها الوزاري الأول في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور وزير الزراعة الأميركي ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية (الشرق الأوسط)
عقدت المبادرة العالمية اجتماعها الوزاري الأول في «إكسبو 2020 دبي»، بحضور وزير الزراعة الأميركي ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية (الشرق الأوسط)

أعلنت «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» عن هدف جديد لزيادة التزاماتها الاستثمارية من 4 مليارات دولار، التي تم التعهد بها عند إطلاق المبادرة عام 2021، إلى 8 مليارات دولار بحلول الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ بمصر.
وتم الإعلان عن الهدف الاستثماري في الاجتماع الوزاري الأول لـ«مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، الذي عُقد في «إكسبو 2020 دبي»، حيث ناقش الشركاء الحكوميون أولويات المبادرة وخططها للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وخلال الاجتماع رحبت المبادرة التي تحظى بدعم أكثر من 140 شريكاً حكومياً وغير حكومي بانضمام الأعضاء الجدد تشيلي وكوستاريكا ومصر والمفوضية الأوروبية وغويانا وموزمبيق وتركيا إلى تحالفها، وأعلنت عن «تصورات مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ»، وهي فرصة تعاون جديدة للشركاء، وعن المجالات المحورية لعمليات تسريع الابتكار في عام 2022 التي سيتم إطلاقها في مؤتمر (كوب 27).
وقالت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية: «توفر الزراعة والنظم الغذائية فرصاً هائلة للعمل المناخي العالمي. فمن خلال تحفيز الابتكار في الزراعة الذكية مناخياً، يمكننا تقليل الانبعاثات الضارة واحتجاز الكربون، وزيادة الإنتاجية بشكل مستدام لإطعام عدد متزايد من سكان العالم، ودعم المزارعين في الخطوط الأمامية ليكونوا قادرين على التأقلم والتكيف مع آثار تغير المناخ، في حين حققت «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» بداية موفقة في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ». وأضافت: «نسعى لبلوغ مستوى أفضل بحشد مزيد من الاستثمارات والدعم المنسق لتعزيز تحول النظم الغذائية العالمية. ومن خلال العمل معاً والاستفادة من المعارف والخبرات المتنوعة للدول والجهات الفاعلة على امتداد سلسلة القيمة، يمكننا تحقيق قفزة نوعية في الابتكار الزراعي والتصدي للتحديات المناخية المشتركة».
وقال وزير الزراعة الأميركي توم فيلساك: «أظهر الشركاء الحكوميون لـ«مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» اليوم التزامهم القوي بالعمل معاً لسد فجوة الاستثمار في الزراعة الذكية مناخياً والابتكار في النظم الغذائية، وهو أمر ضروري لمواجهة التحدي المزدوج المتمثل في الجوع العالمي وأزمة المناخ. ونحن فخورون بالتنوع الكبير في شركاء «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» الذين يعملون على تقديم حلول مؤثرة لجميع الشعوب. وتسعى المبادرة إلى توسيع شبكتها بإضافة مشاركين جدد من أنحاء العالم كافة. وتتطلع الولايات المتحدة إلى الترحيب بجميع شركاء المبادرة في واشنطن العاصمة في ربيع عام 2023 لحضور قمة «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» ومراجعة التقدم الذي أحرزناه والتخطيط للعمل المهم الذي ينتظرنا.
يذكر أنه تم إطلاق «مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ» في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وهي تهدف إلى حشد الدعم والاستثمارات للزراعة الذكية مناخياً والابتكار في النظم الغذائية لتوفير الحلول المتعلقة بمشكلة الجوع العالمي وأزمة المناخ.


مقالات ذات صلة

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب) play-circle 01:43

172 عاماً من معرض «إكسبو الدولي»... تعرّف على الدول التي استضافت الحدث العالمي

منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون.

شادي عبد الساتر (بيروت)

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

القطاع الخاص المصري يواصل الانكماش رغم ارتفاعه في أكتوبر

عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)
عمليات تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

واصل أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر تراجعه في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في وقت تسببت ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال»، لمديري المشتريات في مصر إلى 49.0 في أكتوبر من 48.8 في سبتمبر (أيلول)، لكنه يظل أقل من مستوى 50، الفاصل بين النمو والانكماش.

ويسجل المؤشر بذلك انكماشاً للشهر الثاني على التوالي، بسبب انخفاض كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وقال ديفيد أوين كبير الاقتصاديين في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتلجنس»: «ضغوط الأسعار استمرت في منع القطاع من العودة إلى نطاق النمو». وأشار أوين إلى أن قطاع الإنشاءات تأثر بشكل خاص بسبب ارتفاع تكاليف مواد البناء.

ورغم أحوال صعبة متعددة التحديات، ارتفعت مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، حيث وصلت وتيرة إتاحة فرص العمل إلى أسرع مستوى منذ مايو (أيار).

كما واصلت الشركات مراكمة مخزونات للاحتفاظ برصيد احتياطي من السلع في ظل مخاوف بشأن التكلفة رغم انخفاض مشتريات مستلزمات الإنتاج الإجمالية لأول مرة في ثلاثة أشهر.

وشكل الطلب على الصادرات نقطة مضيئة، إذ سجلت أوامر التصدير ثالث أعلى قراءة على الإطلاق بدعم من استقرار العملة وأسعار صرف أقل مقابل الدولار.

وبالنظر إلى المستقبل، ظلت ثقة الشركات ضعيفة، حيث توقع أربعة في المائة فقط من المستجيبين ارتفاعاً في نشاط الأعمال على مدى 12 شهراً مقبلة وهو أدنى مستوى للتفاؤل منذ يونيو (حزيران).

وظلت ثقة شركات التصنيع والبناء والجملة والتجزئة إيجابية، لكن شركات الخدمات كانت أكثر تشاؤماً بشأن آفاق المستقبل.