واشنطن تحذر من اغتيال روسيا معارضين في حال غزوها أوكرانيا

مظاهرات لمعارضين أوكران ضد روسيا في واشنطن أمس (د.ب.أ)
مظاهرات لمعارضين أوكران ضد روسيا في واشنطن أمس (د.ب.أ)
TT

واشنطن تحذر من اغتيال روسيا معارضين في حال غزوها أوكرانيا

مظاهرات لمعارضين أوكران ضد روسيا في واشنطن أمس (د.ب.أ)
مظاهرات لمعارضين أوكران ضد روسيا في واشنطن أمس (د.ب.أ)

حذرت الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، من أن لديها معلومات ذات مصداقية بشأن احتمال حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في حال قامت روسيا بغزو أوكرانيا.
وكتبت باثشيبا نيل كروكر، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت لإبلاغها بـ«معلومات مزعجة» جمعتها الولايات المتحدة. وجاء في الرسالة: «نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار انتهاكات روسيا لحقوق الإنسان في الأراضي التي تحتلها بالفعل من أوكرانيا، ولدينا كل ما يبرر الاعتقاد بأن هذه المخاوف ستتضاعف في أعقاب شن هجوم عسكري جديد».
وجاء في الرسالة أن روسيا تخطط لعمليات اغتيال وخطف واحتجاز تعسفي واستخدام للتعذيب سوف تستهدف معارضي الإجراءات الروسية، بما في ذلك المعارضون من روسيا وبيلاروسيا في المنفى بأوكرانيا، وصحافيون ونشطاء في مكافحة الفساد، فضلاً عن فئات أخرى.
وأضافت السفيرة في الرسالة: «لدينا على وجه التحديد معلومات موثوقة تشير إلى أن القوات الروسية تعد قوائم بأسماء أوكرانيين لقتلهم أو إرسالهم إلى معسكرات في أعقاب حدوث احتلال عسكري». ولم تكشف الولايات المتحدة عن مصادر معلوماتها.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا نفت مراراً عزمها غزو الأراضي الأوكرانية، رغم تقييمات استخباراتية غربية بأنها قامت بنشر نحو 150 ألف جندي على طول حدود البلاد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».