إيران تضغط لـ«نص موحد» في «نهائي فيينا»

شمخاني: التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيّد

صورة نشرها موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مباحثات غروسي وباقري كني أمس
صورة نشرها موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مباحثات غروسي وباقري كني أمس
TT

إيران تضغط لـ«نص موحد» في «نهائي فيينا»

صورة نشرها موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مباحثات غروسي وباقري كني أمس
صورة نشرها موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مباحثات غروسي وباقري كني أمس

مارست إيران أمس ضغوطاً متزايدة على محادثات فيينا، بمطالبة أطراف الاتفاق النووي لعام 2015 بالإجماع على «نص موحد» يلبّي مطالبها على طاولة المفاوضات.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس، أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أبلغ نظيرته البريطانية ليز تراس، بضرورة «الجدية وتحمل المسؤولية» من الأطراف المفاوضة مع إيران بينما تقترب المفاوضات من «مرحلة حساسة ومهمة»، مشيراً إلى «ضرورة وجود اتفاق جماعي بين كل الأطراف على نص واحد، يلبّي المطالب الإيرانية».
بدورها، ذكرت الخارجية البريطانية أن تراس أبلغت نظيرها الإيراني بأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات نهائية لإحياء الاتفاق النووي.
وكتب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، أمس، على «تويتر»: «التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيّد»، مضيفاً أن «رفع العقوبات بشكل واقعي يعني أن تتمتع إيران بمصالح اقتصادية موثوقة ودائمة».
وبينما تكثفت الاتصالات بين أطراف الاتفاق النووي من أجل التوصل إلى اتفاق، وصل أمس رئيس قسم الشؤون الاستراتيجية في الخارجية الإسرائيلية جوشوا زركا، إلى فيينا وأجرى محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.