حملة لزيادة حجم التغطية التأمينية للمركبات في السعودية

تعاون شركات القطاع للإعلان عن منتجات جديدة العام الجاري

جانب من مؤتمر عقد أمس لإطلاق حملة تدفع للتأمين على المركبات في السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر عقد أمس لإطلاق حملة تدفع للتأمين على المركبات في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

حملة لزيادة حجم التغطية التأمينية للمركبات في السعودية

جانب من مؤتمر عقد أمس لإطلاق حملة تدفع للتأمين على المركبات في السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر عقد أمس لإطلاق حملة تدفع للتأمين على المركبات في السعودية (الشرق الأوسط)

في خطوة من شأنها زيادة حجم التغطية التأمينية للمركبات في السعودية، أطلق تعاون بين شركات التأمين ولجنة التأمين التنفيذية بالمملكة وشركة نجم لخدمات التأمين السعودية، أمس، حملة تدعو فيها لضرورة رفع حجم التغطية التأمينية على السيارات في البلاد.
وأوضح الدكتور محمد السليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «نجم»، أن الحملة التي أطلق عليها «أمّن وارتاح»، تهدف إلى زيادة نسبة انتشار التأمين على المركبات في المملكة، في ظل التطورات التقنية والأتمتة الشاملة التي سهلت من عملية استصدار وتجديد وثائق التأمين، لما لذلك من أثر مباشر على تطور الصناعة وتعزيز دور القطاع على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030.
وأكد السليمان محورية التأمين على المركبات كجزء من عمل المنظومة التأمينية في المملكة، بالتعاون مع شركات التأمين ولجنة التأمين التنفيذية، بإشراف البنك السعودي المركزي (ساما)، مع نشر التوعية بأهمية التأمين على المركبات، وما يحققه من أثر نفسي واستقرار لدى الأطراف المؤمنة، وزيادة نسبة انتشار التأمين لما له من أثر في خفض رسوم وثيقة التأمين.
وشددت الحملة، وفق السليمان، على أهمية تجديد وثيقة التأمين قبل انتهاء تاريخها، ما يعزز ضمان استمرار الفوائد للوثيقة، ويرسخ الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاع التأمين على المركبات، مشددة على أهمية الأتمتة في تسهيل إجراءات استصدار وتجديد وثائق التأمين، وحل المطالبات التأمينية، مع إطلاق «نجم» سلسلة تطبيقات ومنتجات رقمية، أبرزها استخدام الرسائل القصيرة والـ«واتساب».
ويحتل قطاع تأمين المركبات المرتبة الثانية بعد قطاع التأمين الصحي بنسبة تبلغ 20 في المائة من حصة التغطية التأمينية، بينما أفصحت شركات التأمين عن اقتراب إطلاق منتجات تأمينية جديدة خلال عام 2022.
من جهته، كشف فواز الحجي رئيس اللجنة التنفيذية للتأمين بالسعودية، عن ارتفاع أقساط التأمين المكتتب بها بنسبة 9.9 في المائة لتسجيل 9.7 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، في الربع الثالث من عام 2021 مقابل 8.8 مليار ريال (2.3 مليار دولار) خلال الربع المماثل من عام 2020، فيما انخفض هامش الملاءة لشركات التأمين بمقدار 0.4 في المائة في الربع الثالث من عام 2021.
وارتفع صافي المطالبات المتكبدة 7.2 في المائة ليسجل 6.6 مليار ريال (1.7 مليار دولار) خلال الربع الثالث من 2021، مقابل 6.2 مليون ريال (1.6 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2020، فيما ارتفع معدل الخسارة بنسبة 3.2 في المائة ليسجل 81.7 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2021 مقابل 78.5 خلال الربع الثالث من العام 2020.
من ناحيته، أوضح عادل العيسى المتحدث باسم لجنة شركات التأمين السعودية، أن صافي دخل الاستثمار ارتفع من 2.3 مليار ريال (613.3 مليون دولار) خلال الربع الثالث من عام 2020 إلى 2.8 مليار ريال (746.6 مليون دولار)، في الربع الثالث من عام 2021 بنسبة 21.3 في المائة، مشيراً إلى انخفاض صافي الدخل من 2.9 مليار ريال (773.3 مليون دولار)،خلال الربع الثالث من عام 2020 إلى 103 مليون  ريال (346.6 ألف دولار) خلال الربع الثالث من عام 2021.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».