«الصحة العالمية» تعتمد برنامج المدن الصحية في السعودية

تسع مدن طبية في مختلف المناطق اعتمدت مدناً صحية من ضمنها المدينة المنورة (واس)
تسع مدن طبية في مختلف المناطق اعتمدت مدناً صحية من ضمنها المدينة المنورة (واس)
TT

«الصحة العالمية» تعتمد برنامج المدن الصحية في السعودية

تسع مدن طبية في مختلف المناطق اعتمدت مدناً صحية من ضمنها المدينة المنورة (واس)
تسع مدن طبية في مختلف المناطق اعتمدت مدناً صحية من ضمنها المدينة المنورة (واس)

اعتمدت منظمة الصحة العالمية، برنامج المدن الصحية في السعودية، مركزاً متعاوناً مع المنظمة، وجاء اعتماد برنامج المدن الصحية مركزاً متعاوناً مع منظمة الصحة العالمية كونه إحدى المبادرات الصحية المجتمعية التي لاقت إقبالاً عالمياً من متخذي القرار بتطبيقها في العديد من الدول بوصفه نموذجاً متكاملاً وقادراً على الإسهام في تعزيز صحة المجتمعات، وخفض العبء الاقتصادي للرعاية الصحية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث استطاعت المملكة التفوق إقليمياً وعالمياً في السنوات الأربع الأخيرة بحصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية لتسع مدن طبية في مختلف المناطق، وهي الدرعية، والمدينة المنورة، والطائف، وعنيزة، وجلاجل، والمندق الجموم، ورياض الخبراء، وشرورة، وهو الأعلى بين دول الإقليم، إضافة إلى اعتماد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أول جامعة معززة للصحة في الإقليم، الأمر الذي ساعد على تحقيق هذا الإنجاز.
وتلقى وزير الصحة فهد الجلاجل، خطاب تهنئة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، باعتماد برنامج المدن الصحية في السعودية، مركزاً متعاوناً مع المنظمة، وبنجاح المملكة في القضاء على التراخوما.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التراخوما مرض مُعدٍ مسبب للعمى في جميع أنحاء العالم، وينتقل عن طريق التماس مع الآفة أو الجرح أو القرحة المنتجة للقيح في العين والأنف من المصابين بالمرض، لا سيما صغار الأطفال، وهي مسؤولة عن العمى وضعف البصر لدى حوالي 1.9 مليون شخص حول العالم.
يأتي هذا الإنجاز انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، واهتمام وزير الصحة لمواكبة أهداف رؤية المملكة 2030، بعد تحقيق هدف القضاء على التراخوما في المملكة، بعد إكمال جميع المعايير والمتطلبات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، حيث تسعى الوزارة إلى القضاء على الأوبئة، تحقيقاً لاستراتيجياتها للوصول إلى مجتمع صحي.
كانت المملكة قد أطلقت مشروع ملف خلو المملكة من مرض التراخوما منذ 2019، حيث شمل المشروع جميع المنشآت الصحية والجهات ذات العلاقة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتمت دراسة جميع البحوث المتعلقة بتاريخ مرض التراخوما في المملكة لأكثر من أربعين سنة.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.