السعودية: لا صحة لدمج تطبيقي «أبشر» و«توكلنا»

الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية خلال المؤتمر (الشرق الأوسط)
الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية خلال المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: لا صحة لدمج تطبيقي «أبشر» و«توكلنا»

الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية خلال المؤتمر (الشرق الأوسط)
الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية خلال المؤتمر (الشرق الأوسط)

نفى مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري، اليوم (الأربعاء)، صحة الأخبار المتداولة حول دمج تطبيقي «أبشر» و«توكلنا»، وقال إن «تصريح أحد الزملاء في وقت سابق كان عفوياً ووجهة نظر فقط، وتناقلته وسائل الإعلام، لكن لا يوجد توجه لشيء من هذا النوع».
وأضاف خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن «مؤتمر الابتكار ومستقبل العمل الحكومي» بالرياض، أن «أبشر» له مجاله في خدمات وزارة الداخلية، و«توكلنا» له مجاله الوطني المعروف، وبينهما تكامل كبير جداً، وأعتقد أن الوطن بحاجه إليهما معاً، لافتاً إلى أن «(أبشر) أمامه طريق طويل حتى يغلق فجوات كثيرة في التحول الرقمي داخل الوزارة، وهذا يحتاج إلى عمل لصيق جداً بالعاملين في الميدان».
https://twitter.com/ekhbariya_eco/status/1491330444712976388?s=20&t=Je2pMQtptr4CQJB2d5ZrYQ
ويعمل تطبيق «أبشر» على إنجاز معاملات المواطنين والمقيمين بشكل إلكتروني، دون الحاجة إلى مراجعة أي من الدوائر الحكومية المقدمة للخدمات، حيث تربط المنصة بين الكثير من القطاعات الحكومية والأفراد، مما يوفر الجهد والوقت على المواطن والمقيم.
وكشف الأمير بندر بن عبد الله أن أصعب لحظة مرت على تطبيق «أبشر»، هي تسجيل المواطنين والمقيمين وتوثيق بياناتهم في هذه المنصة الإلكترونية، وقال: «كان الخيار أمامنا هو أن يذهب الناس بأنفسهم إلى مكاتب الأحوال المدنية والجوازات والوقوف في طوابير حتى يتم تسجيل بياناتهم يدوياً، ثم منحهم اسم مستخدم ورقماً سرياً»، مضيفاً: «هذا الخيار كان مرفوضاً من الجميع لأنه سيترتب عليه أعباء كثيرة، حتى جاءتنا فكرة أكشاك الخدمة الذاتية المعروفة ونشرها في الأماكن العامة وكانت بمثابة الانفراجة للأزمة».
http://twitter.com/ekhbariya_eco/status/1491340815402213378?s=20&t=v13a-Q-e1f15wLvd1jxbZg
وواصل حديثه: «أصبح بمقدور الناس زيارة تلك الأكشاك، وتوثيق بياناتهم في الوقت والمكان الذي يرغبون، وتحقق بذلك مفهوم الخدمة الإلكترونية منذ تلك اللحظة وبدأ التسجيل يتصاعد حتى وصلنا اليوم لأكثر من 24 مليون مسجَّل في التطبيق، وأكثر من 330 خدمة حكومية يقدمها».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.