«أبل» تسمح للمتسوقين بالدفع «اللاتلامسي» عبر الهواتف... ماذا يعني ذلك؟

رجل يحمل هاتف «آيفون 13» في متجر بنيويورك (أ.ب)
رجل يحمل هاتف «آيفون 13» في متجر بنيويورك (أ.ب)
TT

«أبل» تسمح للمتسوقين بالدفع «اللاتلامسي» عبر الهواتف... ماذا يعني ذلك؟

رجل يحمل هاتف «آيفون 13» في متجر بنيويورك (أ.ب)
رجل يحمل هاتف «آيفون 13» في متجر بنيويورك (أ.ب)

قالت شركة «أبل» أمس (الثلاثاء) إنها تخطط لتقديم خيار الدفع من دون تلامس في وقت لاحق من هذا العام والذي سيسمح للشركات باستخدام هواتف «آيفون» لمعالجة المعاملات في المتاجر دون أي أجهزة إضافية، وسط التنافس مع خدمات مثل «سكوير»، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن».
ستسمح ميزة «Tap to Pay» (انقر للدفع) الجديدة للتجار الأميركيين من جميع الأحجام بقبول المدفوعات ببساطة عن طريق الإمساك بجهاز «آيفون» الخاص بهم بالقرب من جهاز «آيفون» أو ساعة «أبل» الخاصة بالعميل. كما أنها تعمل مع بطاقات الائتمان والخصم اللاتلامسية.
هذه الميزة، التي سيتم تضمينها في التحديث التجريبي القادم لنظام «آي أو إس» والتي ستكون متاحة فقط على طرازات «آيفون إكس إس» والإصدارات الأحدث، يمكن أن تساعد «أبل» في تعميق علاقاتها مع تجار التجزئة. وفقاً للشركة، فإن 90 في المائة من تجار التجزئة الأميركيين يقبلون بالفعل طريقة الدفع «آبل باي». ولا تحقق «أبل» إيرادات من أعمال المدفوعات الخاصة بها، رغم أن قطاع أعمال الخدمات لديها كان بشكل عام محركاً رئيسياً للنمو.
https://twitter.com/tim_cook/status/1491229230558236674?s=20&t=bRP4-1pSwC2K-ExEJeULKA
ستكون «سترايب» أول منصة دفع تقدم هذه الميزة، مع انضمام آخرين في وقت لاحق من هذا العام. ستتم حماية بيانات الدفع بنفس التقنية المستخدمة في «أبل باي»، مع تشفير جميع المعاملات.
وقالت نائبة رئيس «أبل باي» و«أبل واليت» جينيفر بيلي في بيان: «بالتعاون مع منصات الدفع ومطوري التطبيقات، نجعل الأمر أسهل من أي وقت مضى للشركات من جميع الأحجام - من رواد الأعمال إلى كبار تجار التجزئة - لقبول المدفوعات غير التلامسية بسلاسة والاستمرار في تنمية أعمالهم».
مع الميزة الجديدة، يبدو أن «أبل»، تتنافس مباشرة مع «سكوير»، التي وضعت نفسها على أنها «شريك للبائعين من جميع الأحجام» من خلال تقديم مجموعة من خدمات الدفع، بحسب التقرير.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».