«تحرير الشام» تطلب من متشددين أجانب مغادرة إدلب

دعوات إلى مواصلة الاحتجاجات في السويداء... والنظام يراقب

من مظاهرات أهالي محافظة السويداء أمس (الشرق الأوسط)
من مظاهرات أهالي محافظة السويداء أمس (الشرق الأوسط)
TT

«تحرير الشام» تطلب من متشددين أجانب مغادرة إدلب

من مظاهرات أهالي محافظة السويداء أمس (الشرق الأوسط)
من مظاهرات أهالي محافظة السويداء أمس (الشرق الأوسط)

بعد مضي أيام قليلة، على مقتل زعيم تنظيم «داعش» عبد الله قرداش، في بلدة أطمة الحدودية شمال إدلب، على يد التحالف الدولي الذي تقوده القوات الأميركية، أرسل الجهاز الأمني في «هيئة تحرير الشام»، بلاغات لمتشددين من جنسيات غير سورية، تنص على ضرورة إخلاء المنازل التي يقطنون فيها داخل مدينة إدلب.
ويسكن هؤلاء المقاتلون مع عائلاتهم في منازل تعود ملكيتها لعناصر وموالين للنظام غادروا مدينة إدلب، وطلب منهم الآن مغادرتها باتجاه ريف إدلب أو اللاذقية، كي لا يكونوا ذريعة لقصف المدينة.
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الذي أورد الخبر، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه بعد قضاء «هيئة تحرير الشام» على بعض الفصائل المستقلة، ومعاداتها لما تبقى من التشكيلات المتشددة والتضييق عليها، في الآونة الأخيرة، تحاول الهيئة الآن إقصاء أو اعتقال المجموعات المتشددة داخل الهيئة، لتظهر اختلافها عنهم، ولتبيض صورتها «المتشددة» السابقة، لتبدو أقرب إلى الإخوان المسلمين والإسلاميين عموماً، بعيداً عن الفكر المتطرف لإقناع العالم بشرعيتها.
في شأن آخر، وفي جنوب سوريا، تجددت الاحتجاجات في محافظة السويداء، أمس، وانتشرت المظاهرات في معظم مناطق المحافظة، منددة بفساد السلطة وهدر المال العام.
وأشار مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24»، إلى أن السلطة السورية تراقب الوضع ودفعت بعض المسؤولين في المحافظة والضباط إلى تهدئة المحتجين ومحاورتهم، كما شهدت المراكز الأمنية استنفاراً عسكرياً، وقدمت تعزيزات أمنية من الشرطة والجيش تمركزت في المباني الحكومية القريبة من تجمع المحتجين، واعتلى بعض العناصر أسطح المباني الحكومية، من دون تصادم مع المحتجين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.