جنيفر لوبيز تفتتح «موازين» 2015 بالرباط

المهرجان المغربي اعتاد استقطاب أشهر نجوم الموسيقى العالميين

جنيفر لوبيز
جنيفر لوبيز
TT

جنيفر لوبيز تفتتح «موازين» 2015 بالرباط

جنيفر لوبيز
جنيفر لوبيز

سيرا على عادتها في استقطاب أبرز وأشهر نجوم الموسيقى العالميين، أعلنت جمعية «مغرب الثقافات» عن اختيار النجمة الأميركية جنيفر لوبيز لافتتاح فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان «موازين.. إيقاعات العالم»، التي ستنظم بالرباط، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ما بين 29 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) المقبلين.
وستحيي النجمة الأميركية حفل الافتتاح على منصة «السويسي»، فيما سيحيي النجم اللبناني وائل كفوري حفل الاختتام على منصة «النهضة».
وتعد لوبيز، حسب المنظمين، نجمة جميع الأرقام القياسية، فصوتها ووجهها أصبحا ضروريين في الساحة الموسيقية العالمية. تلقب بـ«ديفا آر آند بي»، كما باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، ومثلت في الكثير من الأفلام، واختارتها مجلة «فوربس» الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم في مجال الموسيقى لسنة 2012، كما تعتبر من أشهر الفنانات اللاتينيات، وحصلت سنة 2013 على النجمة رقم 2500 في ممر الشهرة بهوليوود.
ويحسب لمهرجان «موازين» أنه نجح، على مدار دوراته، في استقطاب وجمع العشرات من نجوم الغناء والموسيقى العالميين والعرب تحت سماء الرباط. وتشكل دورة هذه السنة مناسبة لعدد من الأسماء المغربية، سواء المكرسة أو الشابة، للقاء جمهور التظاهرة، بينها عبد الهادي بخياط والمعلم محمود غينيا ومجموعة «الفناير» وفدوى المالكي ودنيا باطما وعبد الرحيم الصويري وطهور والداودي، فيما ينتظر أن يتألق، فضلا عن جنيفر لوبيز ووائل كفوري، عدد من نجوم الموسيقى والغناء من مختلف قارات العالم، بينهم أيقونة «البلوز» باربارا هندريكس والنجمة اللبنانية ماجدة الرومي والكويتي نبيل شعيل واللبناني ملحم زين، والأميركي أشر والأميركي السنغالي أيكون، نجما الـ«آر آند بي»، وفنان الراب الفرنسي بلاك إم، بالإضافة إلى فرق ومجموعات موسيقية، بينها فرقة الروك البريطانية «بلاسيبو» وفرقة البوب الأميركية «مارون فايف»، فضلا عن إليسا من لبنان وأصالة نصري من سوريا ونجمة الفادو، ماريا بيراساتي من البرتغال ونجمة التانغو، ديبورا روس من الأرجنتين ونجمة الفلامينغو لويزدو لاكاراسكا من إسبانيا، فضلا عن أوزليم أوزديل من تركيا وكاترينا فوتيناكي من اليونان وكارمن سوزا من الرأس الأخضر.
ويدخل مهرجان «موازين»، الذي رأى النور بمبادرة من جمعية «مغرب الثقافات»، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2001، في إطار الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم.
وتعد جمعية «مغرب الثقافات»، التي تأسست في 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح. وخلال بحثه عن الانفتاح والتبادل، تمكن المهرجان، فضلا عن آلاف الفنانين وملايين المتفرجين، من جمع أكبر المفكرين وعلماء الأنثروبولوجيا والفنانين المرموقين، الذين واصلوا تأملاتهم، خلال الندوات والموائد المستديرة، أمام عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان، المتعطشين للمعرفة والتجربة.
ومن بين علامات نجاح مهرجان الرباط، متابعة مليونين و600 ألف شخص لفعالياته، في دورة 2013، مما مكنه من احتلال المرتبة الثانية، ضمن قائمة المهرجانات العالمية.
وجرت العادة أن تستقطب حفلات النجوم المشاركين في التظاهرة عشرات الآلاف من المتفرجين، حيث تابع حفل الفنان البلجيكي ستروماي، خلال دورة 2014 نحو 183 ألف متفرج، فيما تابع حفل الفنان الأميركي جاستن تامبرلاك، 150 ألفا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.