زوجة زعيم كوريا الشمالية تظهر للمرة الأولى منذ سبتمبر

ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أثناء حضورهما عرضاً فنياً في مسرح مانسوداي للفنون في بيونغ يانغ (يوتيوب)
ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أثناء حضورهما عرضاً فنياً في مسرح مانسوداي للفنون في بيونغ يانغ (يوتيوب)
TT

زوجة زعيم كوريا الشمالية تظهر للمرة الأولى منذ سبتمبر

ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أثناء حضورهما عرضاً فنياً في مسرح مانسوداي للفنون في بيونغ يانغ (يوتيوب)
ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أثناء حضورهما عرضاً فنياً في مسرح مانسوداي للفنون في بيونغ يانغ (يوتيوب)

ظهرت ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الأربعاء في وسائل الإعلام الرسمية لأول مرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر، إذ تقلل الأسرة الحاكمة من ظهورها في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم وري حضرا عرضاً فنياً في مسرح مانسوداي للفنون في العاصمة بيونغ يانغ للاحتفال بعيد رأس السنة القمرية الجديدة.
وكانت قد شوهدت آخر مرة علناً في التاسع من سبتمبر (أيلول) عندما شاركت زوجها في زيارة قصر الشمس كومسوسان الذي يضم الجثتين المحنطتين لجد كيم ووالده الراحلين، وذلك في ذكرى تأسيس البلاد.
https://www.youtube.com/watch?v=trV78ccEfKA
وقالت الوكالة: «عندما ظهر (كيم) في قاعة المسرح مع زوجته ري سول جو وسط عزف الموسيقى الترحيبية، علت هتافات الجمهور مدوية (مرحى)»، مضيفة أن الزوجين صعدا المسرح بعد العرض لمصافحة الفنانين والتقاط صورة معهم.
كانت ري في وقت ما تحظى باهتمام دولي لأنها غالبا ما كانت ترافق كيم في الفعاليات الاجتماعية والتجارية وحتى العسكرية، وهو اختلاف شديد عن والده كيم جونغ إيل الذي كان نادراً ما يشاهَد علناً مع أي من زوجاته.
وكانت قد اختفت عن وسائل الإعلام الحكومية لأكثر من عام قبل أن تظهر وهي تحضر حفلاً موسيقياً في فبراير (شباط) الماضي، مما أثار تكهنات بشأن صحتها وحمل محتمل.
وقالت خدمة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية المشرعين إنها امتنعت على ما يبدو عن الأنشطة الخارجية للوقاية من عدوى كوفيد – 19، لكنها «تلعب بشكل جيد مع أطفالها».
وتعتقد وكالة التجسس أن كيم وري لديهما ثلاثة أطفال، لكن لا يُعرف الكثير عنهم.
لم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بكوفيد – 19، لكنها أغلقت حدودها وفرضت قيوداً صارمة شملت قيوداً على السفر.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.