أكدت موسكو، اليوم (الثلاثاء)، أنها «لن تتراجع» بمواجهة التهديدات بفرض عقوبات أميركية عليها وسط تصاعد التوتر مع الدول الغربية بشأن أوكرانيا، قبيل اتصال مرتقب بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها على «فيسبوك»، أن «واشنطن هي من يؤجج التوترات وليست موسكو. لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أميركية».
ومن المقرر أن يتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عبر الهاتف، لاتخاذ قرار حول كيفية المضي قدماً بالأزمة الأوكرانية.
ومنذ نهاية العام الماضي، تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى مائة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزوها.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة أعدت «عقوبات تستهدف أفراداً من النخبة الروسية وعائلاتهم»، إذا غزت روسيا أوكرانيا.
ولطالما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من رد واسع ومنسق من العقوبات الغربية في حال غزو روسي لأوكرانيا.
وأشارت السفارة الروسية في واشنطن إلى أن الجنود «لا يهددون أحداً»، وأن من «حق (روسيا) السيادي» أن تنقل جيوشها ضمن أراضيها.
وأعلن مسؤول أميركي، أمس، أن الولايات المتحدة تلقت من روسيا رسالة خطية تتضمن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطي الذي سلمته واشنطن إلى موسكو، الأسبوع الماضي، وضمنته ردها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحل الأزمة الأوكرانية.