دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد «طالبان» التي تتولى السلطة في أفغانستان إلى الإفراج عن الأميركي مارك فريريتش الذي «تحتجزه» الحركة «منذ عامين»، وهو شرط أساسي فرَضه بايدن على النظام الأفغاني الجديد قبل «أي اعتبار لتطلعاته إلى الشرعية».
وكتب بايدن: «يجب على (طالبان) أن يُطلقوا فوراً سراح مارك، قبل أن يتوقعوا أي اعتبار لتطلعاتهم إلى الشرعية»، مشدداً على أنّ «هذا غير قابل للتفاوض».
https://twitter.com/SAHOWARA/status/1487940818568626180
جاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الثانية لخطف فريريتش، العضو السابق في البحرية الأميركية الذي أمضى عقداً من الزمن في أفغانستان يعمل مهندساً مدنياً.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1487867130527854593
وأضاف بايدن: «مارك من مواليد إلينوي. إنه ابن وأخ. وقد تحملت أسرته عامين مفجعين، تدعو من أجل سلامته، وتتساءل أين هو وبأي حال هو؟، وتنتظر عودته بفارغ الصبر».
واعتبر الرئيس الأميركي أن «تهديد سلامة الأميركيين أو أي مدنيين أبرياء أمر مرفوض دوماً»، وأن «أخذ الرهائن هو فعل قاسٍ وجبان بشكل خاص».
ودعت شقيقة مارك، شارلين كاكورا، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء، بادين إلى أن «يُعيد إلى الوطن شقيقها»، الذي قالت إنه «آخر رهينة أميركي محتجز في أفغانستان».
https://twitter.com/TRTWorldNow/status/1487897318544355331
في أغسطس (آب) 2020. عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى عودة مارك.
وخُطف فريريتش في فبراير (شباط) 2020 في وقتٍ كانت الولايات المتحدة و«طالبان» تدخلان المرحلة الأخيرة من المفاوضات التي أدت إلى اتفاق تاريخي في 29 فبراير بعد أكثر من 18 عاماً من الحرب.
وقالت شقيقة مارك إن شبكة حقاني التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة «إرهابية»، هي من تقف وراء خطفه.
ووعد بايدن في بيان بأن «إدارته ستواصل العمل بلا كلل حتى يعود كل أميركي معتقل ظلماً رغماً عن إرادته، إلى وطنه».
بايدن يدعو «طالبان» إلى الإفراج عن أميركي محتجز منذ عامين
بايدن يدعو «طالبان» إلى الإفراج عن أميركي محتجز منذ عامين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة