الخرطوم تستضيف «يوم المرأة العربية»

الخرطوم
الخرطوم
TT

الخرطوم تستضيف «يوم المرأة العربية»

الخرطوم
الخرطوم

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم فعالية «عاصمة المرأة العربية» اليوم 30 يناير (كانون الثاني) بالتزامن مع دعوات لمواكب احتجاجية دعت لها لجان المقاومة السودانية.
وقالت الأستاذة بثينة رحمة مديرة إدارة المرأة بالإنابة في وزارة الرعاية الاجتماعية إن الفعالية فرصة مناسبة لعرض تطورات قضايا المرأة السودانية ومنحها حقوقها على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات.
وأضافت بثينة رحمة أن الفعالية تأتي في إطار ترؤس السودان لاجتماع لجنة المرأة العربية في الدورة الـ«41» والاجتماع التحضيري العربي لوضع المرأة العربية بالأمم المتحدة الدورة «66».
وأوضحت أن شعار هذه الفعالية هو «المرأة والوطن»، حيث يمر السودان بظروف استثنائية وتغيرات سياسية واقتصادية.
وبحسب أماني إدريس مسؤولة العلاقات الخارجية في اتحاد النساء الديمقراطي أن هذه الفعالية لا تتفق والوضع الراهن للمرأة السودانية والتي تتعرض للانتهاكات غير المسبوقة ابتداء من العنف اللفظي والتحرش الجنسي والاغتصاب المستعمل كسلاح لإسكات النساء.
وتضيف أماني إدريس قائلة إن الشهور الماضية شهدت خروج مظاهرات نسائية بدعوة من جمعيات حقوقية نسوية شاركت فيها مئات الفتيات والسيدات السودانيات رافعات لافتات تطالب بمحاسبة من تسببوا في حالات اغتصاب جماعي أو فردي أثناء الحراك الثوري.
وبحسب أماني إدريس، فقد قدمت المرأة السودانية الكثير خلال الحراك الثوري والاجتماعي وانتزعت الكثير من المكتسبات عبر مسيرة نضال طويلة وكانت حاضرة تناصف المشهد والصورة وبرغم ذلك ما زالت تعاني.
ومن ناحيتها، رحبت الأستاذة مريم علي أحمد من إدارة التشريعات بوزارة الشؤون الاجتماعية بأن تكون الخرطوم عاصمة للمرأة العربية متمنية نجاح الفعالية.
ويأتي تسمية العاصمة (التي تحتضن المناسبة) عبر لجنة المرأة العربية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي تقوم مع أمانتها الفنية باقتراح الخطط والاستراتيجيات ومتابعة الأنشطة المختلفة التي تستهدف النهوض بالمرأة ومتابعة الجهود العربية والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، كما تعمل اللجنة على حث الدول العربية لإنشاء الآليات المعنية بشؤون المرأة العربية.
ويترأس السودان الدورة «41» للجنة المرأة العربية ويشمل برنامجها عدداً من الموضوعات مثل صحة المرأة في المنطقة العربية، ومبادرة المحفظة الوردية، والاستجابة لاحتياجات المرأة في ظل جائحة «كورونا» ومناهضة العنف ضد المرأة وصولاً إلى التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة العربية.


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية (الجامعة)

أبو الغيط: الموقف الأميركي «ضوء أخضر» لاستمرار «الحملة الدموية» الإسرائيلية

استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس، استخدام الولايات المتحدة «الفيتو» لعرقلة قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط (أ.ف.ب)

أبو الغيط يحذر من مغبة القانون الإسرائيلي بحظر «الأونروا»

وجَّه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، رسالتين يحذر فيهما من مغبة القانون الإسرائيلي بشأن حظر نشاط «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

اتفاقية تعاون سعودية ـ مغربية متعددة المجالات

أبرمت السعودية والمغرب اتفاقية للتعاون في عدد من المجالات التي تجمع وزارتي «الداخلية السعودية» و«العدل المغربية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج القادة أمام القمة: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق

القادة أمام القمة: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق

أجمع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية على رفض حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان على لبنان.

عبد الهادي حبتور (الرياض )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.