«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية «قاعدة لوجيستية» مع «إيني»

لدعم عمليات الحفر البحرية

جانب من العمليات في ميناء مغرق في العاصمة أبوظبي (الشرق الأوسط)
جانب من العمليات في ميناء مغرق في العاصمة أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية «قاعدة لوجيستية» مع «إيني»

جانب من العمليات في ميناء مغرق في العاصمة أبوظبي (الشرق الأوسط)
جانب من العمليات في ميناء مغرق في العاصمة أبوظبي (الشرق الأوسط)

وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية جديدة مع شركة الطاقة المتكاملة الإيطالية «إيني أبوظبي»، تنص على تأسيس قاعدة لوجيستية بحرية تدعم عمليات الحفر البحرية الخاصة بالشركة في منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن القاعدة اللوجيستية تتخذ من ميناء مغرق مقراً لها، الأمر الذي يتيح للشركة الاستفادة من بنيته التحتية المتطورة وتوظيف موقعه الاستراتيجي بالقرب من منصات النفط والغاز البحرية في المنطقة في خدمة عملياتها.
وإلى جانب حصولها على رصيف مخصص، وساحة لتنظيم العمليات، بالإضافة إلى الموارد البشرية والمعدات اللوجيستية اللازمة، فإن شركة «إيني أبوظبي» ستتمكن من استخدام المحطات الميدانية لمعالجة طين وسوائل الحفر.
قال سيف المزروعي رئيس قطاع الموانئ بمجموعة موانئ أبوظبي، إن التعاون يوفر لشركة «إيني» إمكانية العمل بأعلى درجات الكفاءة بالقرب من مرافق الحفر البحرية التابعة لها، إذ يمكنها الاستفادة من أحدث مرافق البنية التحتية التي توفرها مجموعة موانئ أبوظبي فضلاً عن الإمكانيات الكبيرة التي يتيحها ميناء مغرق في مجال خدمات الدعم البحري.
من جهته قال مبارك المزروعي، مدير إدارة الميناء، منطقة الظفرة، قطاع الموانئ مجموعة موانئ أبوظبي: «يتمتع ميناء مغرق بتاريخ غني وحافل باعتباره منشأة بحرية في منطقة الظفرة قادرة على تقديم الدعم إلى مجموعة واسعة من العمليات الخاصة بقطاعات حقول النفط والغاز البحرية، والبضائع العامة والسائبة، والخدمات اللوجيستية التجارية».
وأضاف: «لقد أصبح ميناء مغرق اليوم قادراً على تلبية الاحتياجات الإقليمية والعالمية لكبرى شركات الطاقة العاملة في منطقة الشرق الأوسط بفضل قدراته المتطورة التي تتيح له خدمة أسواق النفط والغاز في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وحصوله مؤخراً على تصنيف ميناء دولي».
وخضع ميناء مغرق التجاري خلال الأعوام القليلة الماضية إلى عمليات تحديث واسعة لمرافقه، حيث ضخت المجموعة استثمارات كبيرة بهدف تطوير البنية التحتية اللوجيستية في الميناء وتعزيز إمكانياته لخدمة شريحة أوسع من المتعاملين، كما تضمن المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع النفط والغاز البحري سريع النمو في المنطقة.
واشتملت المشاريع التطويرية في الميناء على توسعة جدار الرصيف ليصل إلى 480 متراً، وتجهيزه بمراسٍ إضافية للحمولات الثقيلة، وستة مدرجات جديدة للبضائع المدحرجة، وتوفير ساحة ميناء تصل مساحتها إلى 85 ألف متر مربع.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.