افتتاح أكبر مشروع للطاقة المتجددة في عُمان باستثمارات بلغت 403 ملايين دولار

بمشاركة خليجية... ويوفر الكهرباء لـ50 ألف منزل

محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» إحدى الشركات المساهمة في مشروع «عبري» للطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» إحدى الشركات المساهمة في مشروع «عبري» للطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
TT

افتتاح أكبر مشروع للطاقة المتجددة في عُمان باستثمارات بلغت 403 ملايين دولار

محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» إحدى الشركات المساهمة في مشروع «عبري» للطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)
محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» إحدى الشركات المساهمة في مشروع «عبري» للطاقة الشمسية (الشرق الأوسط)

افتُتح في عمان، أمس، مشروع «عبري» للطاقة الشمسية؛ أكبر مشروع للطاقة المتجددة في البلاد باستثمارات عمانية وخليجية وصلت إلى 155 مليون ريال عماني (403 ملايين دولار).
ويقع المشروع في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة غرب عمان (280 كيلومتراً عن العاصمة مسقط)، وتبلغ السعة الإنتاجية للمشروع 500 ميغاواط، وأنشئ على مساحة 13 مليون متر مربع، ويستخدم نحو مليون و500 ألف لوح شمسي ثنائي، وما يزيد على 7 آلاف كيلومتر من الكابلات.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، فإن المشروع يعدّ من ثمار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتساهم فيه شركة «أكوا باور» السعودية و«مؤسسة الخليج للاستثمار» و«شركة مشاريع الطاقة البديلة»، لإنشاء وتملك وتشغيل هذه المحطة.
وسيتمكن المشروع في ذروة قدرته الإنتاجية من توليد الطاقة الكافية لنحو 50 ألف منزل لتزويدها بالكهرباء بسعة إنتاجية 500 ميغاواط، وسيُسهم في تخفيف 340 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. كما يسهم المشروع في توفير الطاقة النظيفة بكفاءة لشبكة الكهرباء الرئيسية، وإشراك بعض الشركات المحلية الناشئة في إطار سلسلة الإمداد اللازمة للمشروع.
وأشار المهندس يعقوب الكيومي، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه»، إلى أن «هذا المشروع يصب في مصلحة الأولويات الوطنية التي حددتها رؤية (عمان 2040) وهي صون البيئة، واستغلال الموارد الطبيعية، وتنمية المحافظات، وإشراك القطاع الخاص».
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن «نجاح هذا المشروع سيكون نقطة تحول لانطلاق مشاريع مماثلة أخرى في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقوم الشركة حالياً بتطوير محطتين لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في محافظة الداخلية بطاقة إجمالية تبلغ ألف ميغاواط، بالإضافة إلى مشاريع لطاقة الرياح في محافظتي جنوب الشرقية والوسطى».
من جانبه، ذكر محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، أن المشروع سيعمل على «توفير الطاقة النظيفة بكفاءة لشبكة الكهرباء الرئيسية، ليسهم في توفير قيمة اجتماعية واقتصادية ملموسة».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.