الصين ترفع إغلاقاً استمر لمدة شهر في مدينة شيان

مركز لإجراء مسحات فيروس «كورونا» في شيان (رويترز)
مركز لإجراء مسحات فيروس «كورونا» في شيان (رويترز)
TT

الصين ترفع إغلاقاً استمر لمدة شهر في مدينة شيان

مركز لإجراء مسحات فيروس «كورونا» في شيان (رويترز)
مركز لإجراء مسحات فيروس «كورونا» في شيان (رويترز)

رفعت الصين قيود الإغلاق المرتبطة بوباء «كورفيد - 19» التي تم فرضها لمدة شهر في مدينة شيان وسط البلاد، حسبما قال مسؤولو البلدية، اليوم (الاثنين).
وخفّضت السلطات درجة التحذير في المدينة الإمبراطورية القديمة، التي سجلت نحو ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ ديسمبر (كانون الأول) إلى «خطر منخفض»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وتم رفع حظر التجوال، مع السماح باستئناف تشغيل وسائل النقل العام وسيارات الأجرة بشكل منتظم في مدينة شيان التي يقطنها 13 مليون نسمة.
وسيُسمح للمقيمين بالسفر بشكل طبيعي مجدداً، لكن يتعين عليهم إثبات وضعهم فيما يتعلق بالتطعيم ضد «كورونا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1485216995079442432
وتم استئناف الرحلات الجوية وخدمات القطارات إلى شيان، عاصمة إقليم شنشي.
وأعلنت إدارة مدينة شيان التاريخية - المعروفة عالمياً بفضل «جيش من الطين» أو «جيش التيراكوتا» الذي عُثر عليه بالقرب منها - السماح للمتاجر ومراكز التسوق بفتح أبوابها بشكل طبيعي مرة أخرى.
كما يمكن للمطاعم تقديم خدماتها مجدداً، ولكن مع الحد من عدد رواد المطعم والامتثال لقواعد التباعد.
كما يجب ألا تزيد أعداد المشاركين في أي من التجمعات العائلية أو الخاصة عن 10 أشخاص.

ويأتي رفع الإغلاق قبل أسبوعين من بداية العام الصيني الجديد، والذي يشهد بشكل روتيني سفر مئات الآلاف من الأشخاص كل عام لزيارة بلداتهم.
ووفقاً للتقويم القمري التقليدي، لن يبدأ أكبر مهرجان عائلي في الصين قبل فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.