أكدت تونغا أنها تعرضت «لكارثة غير مسبوقة»، في أول تصريح للحكومة منذ أن تسبب ثوران بركاني في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأكدت الحكومة في بيان سقوط ثلاث وفيات، منها اثنان من السكان المحليين ومواطن بريطاني.
https://twitter.com/MJVentrice/status/1482437044785889286?s=20
وأضافت أن بعض الجزر الصغيرة النائية تضررت بشكل خاص، حيث دمرت جميع المنازل في واحدة وبقي اثنان فقط في جزيرة أخرى.
وتعرقلت جهود المساعدة بسبب الرماد المتساقط من البركان.
كان المتطوعون يعملون في مدرج المطار الرئيسي للسماح للطائرات بجلب مياه الشرب والإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.
وتعطلت الاتصالات مع سلسلة الجزر بعد أن انقطع الكبل الوحيد تحت الماء الذي يربط تونغا ببقية العالم خلال ثوران البركان.
وأشارت حكومة تونغا في تحديثها إلى أن شبكة الإنترنت معطلة، لكن بعض خدمات الهاتف المحلية كانت متاحة والعمل جار لاستعادة الاتصالات الكاملة.
وقالت الحكومة إن عمليات الإجلاء من الجزر الأشد تضررا بدأت أيضا.
وأعلنت الوكالات الدولية المسؤولة عن تقييم الأضرار في أرخبيل تونغا بعد الثوران البركاني وأمواج تسونامي الناجمة عنه، رصد «أضرار جسيمة» في الجزر.
وقالت كايتي غرينوود من اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «استناداً إلى المعلومات القليلة المتوافرة لدينا، من المرجح أن يكون حجم الدمار هائلاً، خصوصا بالنسبة للجزر الأكثر عزلة».
وبُنيت التقديرات الأولية لحجم الكارثة على أساس بيانات الأقمار الصناعية أو بفضل تحليق طائرات استطلاعية فوق بلد مقطوع عن شبكة الإنترنت بسبب الأضرار التي لحقت بكابل الشبكة.