برلمان إندونيسيا يوافق على قانون جديد يمهد لنقل العاصمة

العلم الإندونيسي يظهر في سماء عاصمة البلاد (أرشيفية-رويترز)
العلم الإندونيسي يظهر في سماء عاصمة البلاد (أرشيفية-رويترز)
TT

برلمان إندونيسيا يوافق على قانون جديد يمهد لنقل العاصمة

العلم الإندونيسي يظهر في سماء عاصمة البلاد (أرشيفية-رويترز)
العلم الإندونيسي يظهر في سماء عاصمة البلاد (أرشيفية-رويترز)

وافق البرلمان الإندونيسي، اليوم (الثلاثاء)، على قانون بشأن العاصمة الإدارية، والذي يمهد الطريق أمام أكبر أرخبيل في العالم لنقل العاصمة من جزيرة جاوة إلى جزيرة بورنيو، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه وفقاً للقانون الجديد، سوف تبلغ المساحة الأساسية للعاصمة الجديدة 56 ألفا و180 هكتاراً، في مقاطعة كاليمانتان الشرقية.
https://twitter.com/seatodaynews/status/1482987754145579010?s=20
كما ينص القانون على أن العاصمة لها وضع إداري خاص يسمح لرئيس الجمهورية بتعيين حاكم لها، بموافقة مجلس النواب، مما يلغي الحاجة إلى إجراء انتخابات كانت غالبا تشوبها معارك سياسية شرسة.
ويمنح القانون الجديد المشروع الذي تبلغ تكلفته 489 تريليون روبية (34 مليار دولار) الأساس القانوني للمضي قدما فيه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024.
وسوف تكون إندونيسيا، التي ظلت تبحث المسألة على مدار عقود، ثالث دولة في جنوب شرقي آسيا تنقل عاصمتها.
كانت الجارة ماليزيا نقلت عاصمتها الإدارية إلى بوتراجايا في عام 2003، تلتها ميانمار التي نقلت العاصمة إلى نايبيداو في عام 2006.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.