قشور الرمان... 5 فوائد صحية مذهلة للبشرة

قشور الرمان... 5 فوائد صحية مذهلة للبشرة
TT

قشور الرمان... 5 فوائد صحية مذهلة للبشرة

قشور الرمان... 5 فوائد صحية مذهلة للبشرة

الرمان فاكهة غنية بالعصارة والعناصر الغذائية مثل الألياف والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين C و K والبروتين. ومن المعروف أن بذور الرمان تحارب سرطان البروستاتا وتخفض مستويات السكر في الدم وتساعد على محاربة آلام المفاصل، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتحارب العدوى الفطرية والبكتيرية، وتحسن الذاكرة ولها تأثيرات مضادة للالتهابات أيضًا. لكنك ستندهش من معرفة أنه ليس فقط بذور الفاكهة ولكن حتى قشورها تأتي مع بعض الفوائد لأنها غنية بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للبكتيريا؛ فقشور الرمان مفيدة في علاج الأمراض الجلدية المختلفة ولها فوائد صحية جمة للجسم بدءا من ترطيب الجلد إلى تقلص المسام وليس انتهاء بعلاج عدوى الجلد وتقليل العلامات المبكرة للشيخوخة، وذلك حسبما نشر موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص؛ الذي عدد 5 فوائد صحية مذهلة لقشور الرمان للبشرة والجلد:

1. ترطيب البشرة
الجلد الجاف هو السبب الجذري للعديد من المشاكل المتعلقة بالجلد مثل الأكزيما والاحمرار والطفح الجلدي والتهيج. لن يؤدي الحفاظ على ترطيب بشرتك جيدًا لمنع هذه الحالات فحسب، بل يمنحك أيضًا توهجًا مغذيًا ومرطبًا ويمنحك بشرة نضرة وناعمة ومغذية. قشور الرمان هي عوامل ترطيب طبيعية تميل إلى ترطيب بشرتك وحبس الرطوبة التي تمنعها من أن تصبح جافة وباهتة.

2. توفير الحماية من أشعة الشمس
تميل أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة إلى التسرب عبر جلدك وتتركه باهتًا ومتضررًا. وقشور الرمان تساعد على حماية بشرتك من الأضرار البيئية والسموم. يساعد استخدام قشور الرمان للبشرة أيضًا على استعادة مستويات الأس الهيدروجيني للبشرة جنبًا إلى جنب مع توفير الرطوبة. تتكون هذه القشور من عوامل فعالة للوقاية من الشمس تعمل بمثابة واقٍ طبيعي من الشمس. فهي لا تحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس فحسب، بل تصلح أيضًا الضرر الحالي الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أ) والأشعة فوق البنفسجية (ب) على الجلد.

3. منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة
نرغب جميعًا في الحصول على بشرة شابة ومشرقة. عندما تكون الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد هي علامات الشيخوخة، فقد يعاني منها بعض الأشخاص في سن مبكرة. نظرًا لأن شيخوخة الجلد المبكرة يمكن أن تحدث بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة، وإن استخدام مستخلص قشر الرمان يمكن أن يساعدك على تأخير هذه العلامات. يُعرف استخدام هذه التقشيرات بتعزيز تخليق البروكولاجين ومحاربة الإنزيمات التي تكسر كولاجين الجلد. ينتج عن ذلك تعزيز نمو خلايا الجلد مما يساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة ويمنحك توهجًا شابًا.

4. محاربة حب الشباب
حب الشباب هو أحد المشاكل الجلدية التي تؤثر على كثير من الناس من جميع الأجناس والأعمار بجميع أنحاء العالم. من المهم أن تعرف أن حب الشباب يمكن أن يحدث بأشكال عديدة تتراوح من البثور والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء إلى الحطاطات والأكياس والبثور والعقيدات. عندما لا تكون الإزالة خيارًا مناسبًا للتخلص من هذه المشكلة الجلدية، فإن قشر الرمان هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يساعدك في الحصول على بشرة صافية ومتوهجة. نظرًا لأن قشور هذه الفاكهة الغنية بالعصارة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات، فهي فعالة في محاربة الأمراض الجلدية مثل البثور والطفح الجلدي وحب الشباب.

5. لها خصائص علاجية
قشور الرمان مصدر غني بفيتامين (سي)، وهي معروفة بخصائصها في التئام الجروح. حيث يميل الناس إلى إنفاق الكثير من المال على أمصال ومكملات فيتامين (سي) التجارية للحصول على بشرة متوهجة وتسريع عملية الشفاء. يمكن لقشور الرمان أن تفعل كل ذلك مجانًا. كونها عامل نمو واسع النطاق؛ يساعد فيتامين (ج) على تكوين أنسجة ندبة مما يسرع عملية الشفاء. ويساعد على تكوين البروتين الذي يبني كتلة الجسم حيث أنه مهم لإصلاح البشرة وصيانتها.
علاوة على ذلك، فإنه يوفر أيضًا الحماية من الحالات الشديدة لسرطان الجلد بسبب خصائصه المضادة للسرطان والمضادة للالتهابات.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».