نقض قرار إطلاق قاتل روبرت كيندي

سرحان بشارة سرحان
سرحان بشارة سرحان
TT

نقض قرار إطلاق قاتل روبرت كيندي

سرحان بشارة سرحان
سرحان بشارة سرحان

نقض حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم قراراً بالإخلاء المشروط عن الفلسطيني سرحان بشارة سرحان (77 سنة) على الرغم من أنه أمضى أكثر من 50 عاماً في السجن بعد اغتيال السيناتور روبرت كيندي، شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون إف. كيندي.
وكتب نيوسوم في قراره أول من أمس أن «اغتيال سرحان للسيناتور كيندي من أسوأ الجرائم الذائعة الصيت في التاريخ الأميركي»، مضيفاً أنه أخذ في الاعتبار التوصية بالإطلاق المشروط، لكنه قرر أن سرحان، لا يزال يمثل تهديداً غير معقول للسلامة العامة. وقال إنه «بعد عقود في السجن، أخفق سرحان في معالجة أوجه القصور التي دفعته إلى اغتيال السيناتور كيندي»».
وكان هذا الإعلان، الذي صدر بعد نحو خمسة أشهر من المداولات، مرتقباً على نطاق واسع.
وأفادت أثيل كيندي، أرملة روبرت كيندي وستة من أبنائه التسعة الباقين على قيد الحياة، في بيان أنهم ممتنون و«مرتاحون للغاية» لقرار الحاكم الديمقراطي، الذي كرر أكثر من مرة أن معظم ورثة كيندي عارضوا إطلاق سرحان، وهو فلسطيني مولود في القدس هاجر إلى الولايات المتحدة عبر الأردن.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.